الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مارتن لوثر كينغ "لديه حلم" حققه بمسيرة إصلاحية مناهضة للعنصرية والظلم!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
مارتن لوثر كينغ "لديه حلم" حققه بمسيرة إصلاحية مناهضة للعنصرية والظلم!
مارتن لوثر كينغ "لديه حلم" حققه بمسيرة إصلاحية مناهضة للعنصرية والظلم!
A+ A-
لم يأت الحديث عن القس مارتن لوثر كينغ من باب المصادفة، لأن الحديث عن مسيرته النضالية السلمية وغير العنفية باتت حاجة ماسة في هذا الزمن الضاغط جداً على نفوس غالبية الناس، إضافة الى أن زمن كورونا قلص لدينا فرص رسم أحلامنا في مخيلتنا، والسعي الى تحقيقها، مما يجعل ذكره خطوة ماسة لرسم بسمة أمل على ثغر كل واحد منا. لا يمكن أن تصف الكلمات حماسة صوت راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية في لبنان القسيس سهيل سعود عندما تقارب معه سيرة حياة القس مارتن لوثر كينغ. القرن العشرون يسارع بالقول إن "بعض الناس لا يميزون بين المصلح الإنجيلي الألماني مارتن لوثر الذي عاش في القرن السادس عشر، والمصلح الاجتماعي الأميركي من أصل نيجيري، مارتن لوثر كينغ، الذي لعب دوراً بارزاً في القرن العشرين، وقاد حركات اجتماعية سلمية ضخمة، للمطالبة بحقوق الشعب الأسود التي كانت مغيّبة في القانون"."إذاً، اتخذ الأميركي مارتن لوثر كينغ اسمه من الألماني مارتن لوثر"، قال القسيس سعود، شارحاً "حصل هذا الأمر، عندما سافر والده القس مايكل كينغ عام 1954، برفقة عدد من القساوسة الأميركيين من أصل أفريقي ذوي البشرة السوداء، لحضور مؤتمر كنسي في ألمانيا". قال:" أثناء المؤتمر، زار القس الأب مايكل كينغ، بلدة ويتنبرغ المكان، الذي ولد وعاش فيه المصلح مارتن لوثر. فكّر بشجاعة وجرأة مارتن لوثر، الذي ثار على ظلم السلطات الكنسية آنذاك وانتقد بقسوة استغلال الكنيسة الروحي والاقتصادي للناس من خلال بيع صكوك الغفران. وعليه قاد حركة تغيير اصلاحية تركت بصماتها في اوروبا والعالم. وما أن عاد القس مايكل كينغ الى بلاده في أميركا، حتى قرّر تغيير اسمه واسم ابنه الذي كان لا يزال في الخامسة من عمره، الى اسم مارتن لوثر، تيمّناً باسم بالمصلح الألماني". لوثر كينغ الأب واعتبر أن مارتن لوثر كينغ، الأب والابن، انتميا الى التراث اللاهوتي الثائر على الظلم، مع التشديد الكثير على ضرورة الالتزام بحياة الكنيسة وعبادة الله". وتوقف عند مارتن لوثر كينغ الأب الذي "كان يحضّ زملاءه من الرعاة الانجيليين الذين تبنّوا النظرة الأولى، قائلاً لهم: "على الكنيسة أن تلمس كل جانب من جوانب حياة الناس. يجب علينا أن نقوم بشيء من أجل مساعدة الفقراء المنكسري القلوب، والأسرى والعميان والجرحى والعاطلين عن العمل". ماذا عن مارتن لوثر كينغ الابن؟ أجاب سعود على أنه "عانى شخصياً من مسألة التمييز العنصري عندما كان طفلا، إذ كان صديقاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم