ضمّ الضفة... ظروف مثالية لترامب ونتنياهو!
23-05-2020 | 00:21
في الحسابات الأميركية، يعتبر ضم إسرائيل للضفة الغربية، جزءاً لا يتجزأ من "صفقة القرن"، ولا يدخل في اعتباراتها قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، وإنما فترة اختبار مبدئية تمتد على أربعة أعوام من تاريخ بدء المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. لكن من هي الجهة الفلسطينية الراغبة أو القادرة على الدخول في مفاوضات هدفها في نهاية المطاف، التوقيع على صفقة تنطوي على تنازل تاريخي بهذه الخطورة.إن صفقة القرن، ليست سوى اتفاق بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب واسرائيل، والفلسطينيون ليسوا طرفاً فيها، ولم يكن مطلوباً منهم سوى القبول بها صراحة ولا نقاش. وباختصار، المسألة عند ترامب ونتيناهو، ليست إقامة دولة فلسطينية، بل كيف تحظى اسرائيل بشرعية فلسطينية بالذات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول