جاءني هذا الصباح محدّثاً، وكالعادة يحمل شكوكه ووساوسه في خصره، والعنوان جاهزٌ يسبق الكلام: "الجمهوريّة الضائعة".من أين نبدأ يا غاليتي الضائعة، وكل ما فيك مثير كالعادة، غير أنه فاسد نسبة إلى عموميّة الفساد. والفساد هنا يحمل إلينا واقع الحال وتفسير الفساد يقدم نفسه بإعتزاز: اللصوص، الحراميّة، السارقون، وكل ما تسمع عن "كار" اللصوصيّة، ولكن تجنب إهانتها بالنسبة إلى الأرقام، فهي ب"المليارات". ولولا هذه الإنعطافة لما كان سكب على الذهب والسلب والسرقة صفة الفساد. فيها نظر. حلو تغيير الأوصاف في الحالات الدقيقة.ولكن، هناك مشكلة واقعية: حتى الآن، وعلى رغم إرتفاع حجم المبالغ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول