الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حملت بعد اغتصابها من ثلاثة رجال..ووالدها يفضح كل شيء! (بالفيديو)

المصدر: "النهار"
A+ A-

لحظات انسانية مؤثرة شهدها من تابع قصة سوسن، الشابة التي اغتصبت من قبل ثلاثة شبان وامتلكت جرأة الظهور على الشاشة لعرض قصتها. كل ما دار في حلقة برنامج "للنشر" على تلفزيون "الجديد" مساء الاثنين كان يشي بان قرار الظهور امام الرأي العام يعود للوالد الذي روى تفاصيل ما تعرضت له ابنة الـ١٧ سنة على يد معدومي ضمير تحكموا بالشابة التي ليست سوية من ناحية الصحة العقلية والنفسية كما ظهر في الحلقة وكما اكد والدها.


في التفاصيل، ان سوسن اغتصبت أولا من قبل سائق باص كان يستغل مشكلتها العقلية لاغوائها، ولاحقا قام ابن الجيران بالأمر نفسه، وبعد ذلك اكرهت على ممارسة الجنس مع شقيق ابن الجيران، وهو كما ذكر عسكري وهدد سوسن بالسلاح وأجبرها على خلع ملابسها.
الشابة الجميلة التي ظهرت شبه صامتة في الحلقة، استلم والدها زمام الحديث معظم الوقت، قائلا ان ابنته شعرت باوجاع في البطن، وفي عيادة الطبيب تم التأكد من حملها. حينها فقط، اعترفت الشابة لوالدها بما حصل معها مع ثلاثة رجال. المأساة تصل ذروتها مع قول الأب انه لا يعرف من والد ابنته من المغتصبين، وانه وفي حال عرف بعد القيام بفحص الحامض النووي الريبي فانه يريد ان يربي حفيده ولن يسلمه للوالد المفترض، العسكري أو شقيقه.
يحكي الوالد عن إشكالات عدة ووساطات فاشلة بينه وبين الشقيقين المغتصبين، وعن محاولات من قبلهما لإجهاض الشابة الحامل في الشهر الخامس، مع ما في الامر من خطر على حياتها.
ابتعدت الحلقة عن تفاصيل الأسماء، وخلالها أعلنت سلطات أمنية عن تشددها في الملف بغية محاسبة الفاعلين الذين استغلوا الفتاة وفعلوا فعلتهم الشنيعة.
واشار والد الشابة الى انه تقدم بشكوى الى النيابة العامة لكن لم يستدع احد الى التحقيق خلال الآن. وقد بدا قراره بالظهور على الشاشة محاولة لاستخدام سلطة نافذة، هي سلطة الإعلام والرأي العام في مواجهة ما يحاول الشقيقان المغتصبان استخدامه من سلطات ووساطات في القضية.


تجاوز الأب اعتراضات أفراد في عائلته على الظهور في البرنامج حيث الأمر في العرف يلحق العار بالعائلة، وبرر ظهوره بالمساهمة في خلق وعي اجتماعي وبالرغبة بتشجيع أهالي الضحايا على عدم إخفاء جرائم الاغتصاب والثبات لملاحقة الفاعل ومحاسبته.
ثغرات كثيرة بقيت في رواية الطرف الواحد، ابرزها ان الشابة كانت تذهب الى جلاديها بقدميها، أي بإرادتها، لكن ما بدا من ضعف في القدرات العقلية والنفسية للشابة استخدم كمبرر من قبل الأب لرفع المسؤولية عن ابنته. وهنا فقط كان المشاهد المتعاطف مع هذه الحالة الإنسانية يتساءل عن غياب الرعاية والرقابة العائلية على الشابة التي تعاني ما تعانيه من حالة صحية، فكيف تترك لقمة سائغة للجلادين؟ على ان هذا السؤال بدا تفصيلا أمام أهمية أخذ القانون مجراه!


 


[[video source=youtube id=5QKx5Dprb-A]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم