لا الرئاسة ولا الحكومة ولا وزارة الخارجية استشفّت أي ضرورة للتعليق، مجرد تعليق، سلباً أو ايجاباً، على البيان الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي دعا لبنان مجدداً الى "إعادة الالتزام بسياسة النأي بالنفس، ووقف أي تدخل في أي نزاع خارجي"، وقال إن الجيش اللبناني "هو القوّة المسلّحة الشرعية الوحيدة في لبنان"، طالباً من الدولة تكثيف جهودها لـ "تنفرد وحدها بسلطة حيازة الأسلحة واستخدام القوة على كامل أراضيها". أي أنه يذكّر الدولة بأبسط واجباتها: بسط سيادتها وسلطتها... تصرّفت الدولة على أن الكلام موجّه الى دولة أخرى، وتركت التعليق للأمين العام لـ "حزب الله" كأنها باتت تعترف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول