هل تعرّض النائب زياد الحواط لتهديدات بسبب فتحه ملف المعابر غير الشرعية؟ (فيديو)

أكد النائب زياد الحواط أن "ملف ضبط المعابر غير الشرعية سيسير به إلى النهاية ولن يسكت عن وقف التهريب الحاصل على الحدود والذي يهدد لقمة عيش المزارع اللبناني والصناعي والاقتصاد اللبناني". وأضاف في مقابلة عبر "فايسبوك النهار" أن "تكتل الجمهورية سيقوم بما يلزم لمتابعة هذا الملف، وأنا جاهز بعد تقديم الإخبار للقضاء لتقديم أي معلومات لفرع المعلومات للمساعدة في هذا الملف، ولست خائفاً على حياتي ولن أتراجع".

ورداً على سؤال بشأن تلقيه تهديدات لوقف هذا الملف، قال: "بعض الأصدقاء نصحوني بعدم الإكمال بهذا الملف خوفاً عليّ من العصابات التي تحميه وتجني أموالاً طائلة، ولكن لست خائفاً وسأستمر حتى النهاية".

وتعليقاً على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن عدم قدرة الجيش على ضبط الحدود ورفضه نشر قوات أممية هناك، قال الحواط إنه "يرفض كل من يسيء إلى الجيش ويقلل من قدراته، ونحن كلنا ثقة أن الجيش قادر على القيام بهذه المهمة، لكن على الحكومة أن تأخذ القرار، وأنا لم أطلب نشر قوات أممية، لكني قلت إنْ رفضت الحكومة التعاون ومنعت الجيش من ذلك سيكون الخيار النهائي اللجوء إلى هذه الخطوة".

واعتبر الحواط أن الحكومة السورية لن تتعاون في موضوع ضبط الحدود لأنها مشاركة في التهريب. وأضاف: "لنا ملء الثقة باللواء عباس إبرهيم ونعلم أنه سيقوم بما يجب لضبط هذا الملف، لكن الحكومة السورية لن تتعاون وعندها سنتخذ الإجراء المناسب، وقد نقدم شكوى في هذا الاتجاه".

وفي ردّه على سؤال بشأن التنافس بين الوزير السابق سليمان فرنجية والنائب جبران باسيل، اعتبر أن "الوضع ليس لهذه المعارك، وهي بعيدة جداً وغير مطروحة، وهمنا الأساسي اليوم منع شبابنا من الوقوف مجدداً على أبواب السفارات للهجرة، ونعمل لإنقاذ البلد من الوضع الاقتصادي الصعب، وما عدا ذلك سخيف جداً".

واستغرب حواط قرار الحكومة الذي قضى بإعادة فتح البلد رغم خطر كورونا، ودعاها إلى التعاطي بجدية مع هذا الملف وإعادة النظر بفتح المسابح ومنع ارتياد البحر، وبقرار فتح المطاعم حتى الساعة السابعة.