اختار أن ينقذ ترامب... مفيد فوزي يفجّر مفاجأة حول وفاة سعاد حسني

رفض الإعلامي مفيد فوزي ان ينقذ أياً من الاسمين، الداعية الإسلامي علي الجفري والشيخ خالد الجندي في فقرة "تنقذ مين" ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه إيناس الدغيدي على "القاهرة والناس" قائلاً: "لا أعرفهما جيداً، ولم أحاول أن أعرفهما".

وتابع: "أريد أن أنقذ ترامب، لأننا سنعرف منه حقيقة هذا الفيروس العابر للقارات، ونعرف أنه كان على حق في ضربه للاقتصاد الصيني، وننقذه أيضاً من بعض أفكاره، لأنه رئيس ورجل أعمال".

ومن بين سعاد حسني وفاتن حمامة وماجدة، اختار فوزي سعاد حسني قائلاً: "لأنها ظُلمت وانتهك فنها بواسطة مخرج لن أذكر اسمه، وخرجت حزينة، ثم اختزلها بعض الناس في قصة حب عبدالحليم حافظ، وهي صاحبة أنضر وجه على شاشة السينما، ولن أنسى أن فاتن حمامة حينما عادت إلى مصر قالت لي أريد مشاهدة فيلم "زوجتي والكلب"، وقد رأته في سينما بالعباسية بعدما تنكرت بملابسها، ولم يشعر بها أحد".

وتابع: "سعاد حسني قتلها الإدمان بالطريقة التي مات بها صلاح جاهين، إدمان المهدئات، ولو كانت سقطت من شرفتها لكان ظهر ذلك على جسدها، وأخوها قال لي إنه رآها في المشرحة بدون خدش، والشعب المصري لديه متعة السيناريو أكثر من أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد".

وفي فقرة الأسوأ من كورونا، قال فوزي: "غياب المصل الواقي من الكورونا، وهو ما جعل العالم بأسره في لحظة سكون، ولو عاد الأمر لي لأنقذ شخصاً واحداً فقط، فسأنقذ دمي ودموعي، وأقول لها "أنا عايش علشانك... علشان أكون موجود في قلبك وراسك واهتماماتك".

وأضاف: "عشت الحظر اللاإرادي منذ آذار 2001 حينما رحلت آمال العمدة، لم يكن أمامي غير أن أصادق الوحدة وقد علمتني في نهاية الأمر أدب الافتقاد".