خروق فاضحة في صيدا في اليوم الأول لقرار الفتح الجزئي (صور)

شتّان بين قرار الإقفال الذي استمر لمدة أربعة أيام والتزم فيه الناس، وقرار الفتح الجزئي الذي بدا في يومه الأول في صيدا مخيفاً لجهة الخروق الفاضحة لأبسط إجراءات الوقاية من فيروس كورونا؛ فساحات وشوارع المدينة التي كانت شبه مهجورة، والأسواق التجارية مقفلة، والحركة شبه معدومة طوال أربعة أيام من الإقفال العام، أصبحت مكتظة بحركة السيارات والمارة، والتجمعات في أمكنة واحدة من دون التزام غالبية الناس بإجراءات الوقاية ولا التباعد الاجتماعي. وظهر ذلك جلياً أمام بعض محال تحويل الأموال حيث تجمع العشرات من الفلسطينيين دفعة واحدة بانتظار حصولهم على مساعدة مادية من الأنروا بقيمة 112 ألف ليرة لبنانية لكل لاجئ، من دون أي تدخل من القوى والأجهزة الأمنية لضبط الوضع، ما دفع بدورية من الجيش اللبناني إلى التدخل بعد ساعات، وقام أفرادها بمحاولات لتنظيم تواجد الناس.

كما سُجلت خروق داخل أسواق صيدا لجهة نشر البسطات ووضع البضائع والألبسة والأحذية على الأرصفة العامة، ولجهة عدم وضع الكمامات على وجوه الناس والمارّة.