كيف تم تجهيز مستشفى الحريري الجامعي في زمن كورونا وقبله؟

في زمن وباء كورونا، أعاد مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الهيبة الى القطاع الصحي العام، وعزز الثقة بدور هذا القطاع الذي تُرفع لطاقمه الطبي والتمريضي القبعة لأدائه المهني الممتاز مع المصابين بـ"كوفيد - 19".لكن دور هذا المستشفى ونهوضه البنيوي يعودان فعلياً الى ما بين العامين 2016 و2019 بمبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ودعم من مؤسسة Avina Shtfitung. وتجددت المبادرة من خلال إتفاق بين اللجنة الدولية في الصليب الأحمر والمستشفى والوكالة الفرنسية للتنمية --AFD المموِّلة لمشروع بـ 20 مليون أورو، والممتد من 2019 الى 2022، وهدفه الرئيسي تعزيز خدمات الرعاية الصحية وتوفير الجودة في المستشفى المذكور.حاولت "النهار" معرفة تفاصيل هذه المبادرة من خلال مقابلات مع كل من الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان هايّس، والمدير الإقليمي لوكالة التنمية الفرنسية - الشرق الأوسط أوليفييه رايّ، والمسؤولة الإقليمية للصحة وللحماية الاجتماعية في الوكالة فرح أصفهاني، والمدير العام رئيس مجلس إدارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الدكتور فراس أبيض.يمكن وصف دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنها "بوصلة" هذا المشروع. وعليه، قارب هايّس دور اللجنة الدولية في هذا المشروع منذ انطلاقته في العام 2016 في المستشفى بأنه "يصب في تفعيل الشركة بين الأفرقاء المعنيين في المرحلة الماضية والحاضرة من أجل تحقيق خمسة أهداف رئيسية...