الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أتت نتيجة فحصها سلبية بعد أن كانت ايجابية أمس... الطبيبة العكارية جمال حمود تتحدث لـ"النهار"

المصدر: "النهار"
أتت نتيجة فحصها سلبية بعد أن كانت ايجابية أمس... الطبيبة العكارية جمال حمود تتحدث لـ"النهار"
أتت نتيجة فحصها سلبية بعد أن كانت ايجابية أمس... الطبيبة العكارية جمال حمود تتحدث لـ"النهار"
A+ A-

سادَ الهلع البيوت العكارية مع إعلان نتيجة فحوص الـPCR التي أجراها طاقم مستشفى القديس جاورجيوس في بلدة جديدة القيطع بالأمس. 17 نتيجة أعلن عنها بعد ساعات على بيان وزارة الصحة الذي كان قد وثّق 9 حالات ايجابية، قبل أن تعدّل وزارة الاعلام العدّاد فيصبح 26 إصابة.

الصادم لم يكن العدد المرتفع في جديدة القيطع فقط، بل تأكد المعلومات عن رفض عدد كبير من أهلها إجراء الفحص يوم السبت. فمن أصل 500 فحص كان فريق المستشفى جاهزاً لاجرائها، قبل نحو 126 شخصاً بالخضوع للفحص لتأتي النتيجة 17 إصابة.

الرقم لم يكن صادماً بالنسبة للاختصاصية في الأمراض الجرثومية والمسؤولة عن فحص العينات في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي الدكتورة جمال حمود التي ظهرت نتيجتها إيجابية بالأمس قبل أن تعود النتيجة وتظهر سلبية في الفحص الذي أجراه لها فريق وزارة الصحة.

تقول حمود لـ"النهار": "لا أشكو من عوارض، وقد اعتدت اجراء الفحص بنتيجة عملي في المستشفى، خضعت لـPCR على يد فريق مستشفى الروم بالأمس فجاءت النتيجة ايجابية، واليوم ظهر فحصي سلبياً، والأمر يمكن أن يحصل لذا قمت باعادة الفحص للمرة الثالثة وأرسلت العينات للفحص في مستشفى حلبا وفي مستشفى الحريري، والأمر نفسه من اعادة الفحص يتم بالنسبة لمن بانت نتيجته ايجابية في فحوص الأمس".

وتشير حمود الى أن "الاصابات تتبع سلسلة واحدة، وأغلب المصابين من عائلات واحدة، ويرجح أن ناقل العدوى التقطها من خارج البلدة، لكننا نتحدث عن اصابة لا علاقة لها بالوافدين من الخارج". وعليه، "المطلوب أعلى درجات اليقظة وعدم الاستهتار وإهمال النصائح والارشادات الطبية".

وخضعت البلدة للعزل إثر الاعلان عن الاصابات، وتوجه اليها فريق من وزارة الصحة للاشراف على إعادة الفحوص لمن تبين أن نتيجته إيجابية بالأمس.

وفي معلومات "النهار"، أن من ناقلي الاصابات لسلسلة جديدة القيطع هو أحد مصابي مركز الدفاع المدني في حلبا.

الأكيد أن عبارة "الله حامي" التي يرددها كثيرون لا تغني عن حماية النفس والآخرين. فهل يقول الله بالاستلشاء بحياة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة عبر تعريضهم لمضاعفات الفيروس؟ بالتأكيد لا يرضى الله بانعدام رحمة مماثل!


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم