قطر تعلن موعد عودة النشاط الرياضي

سمحت اللجنة الأولمبية القطرية باستئناف المنافسات الرياضية اعتباراً من 20 تموز المقبل، بعد تعليقها بسبب فيروس #كورونا، في إعلان ترافق مع تأكيد اتحاد كرة القدم استئناف الدوري في 24 منه.

وأعلنت السلطات القطرية تعليق النشاط الرياضي منذ منتصف آذار الماضي، تماشياً مع خطوة مماثلة اتخذتها الغالبية العظمى من دول العالم مع تفشي وباء "كوفيد-19".

وبعدما أعلنت في منتصف أيار الجاري تمديد التعليق حتى نهاية الشهر، أكدت اللجنة الأولمبية اليوم ان استكمال المنافسات سيكون متاحا في الثلث الأخير من تموز المقبل.

وأوردت في بيان: "تماشياً مع الاجراءات الوقائية التي اتخذتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، فقد تقرر تمديد إيقاف الأنشطة والمسابقات الرياضية المحلية حتى 20 تموز المقبل، على أن يستكمل ما تبقى من النشاط الرياضي اعتباراً من 20 منه، وذلك حرصاً على سلامة جميع الرياضيين والمشاركين".

وتماشيا مع ذلك، أشار الاتحاد القطري لكرة القدم إلى ان المسابقات ستستكمل بين "24 تموز وحتى 26 آب المقبلين".

وأكد ان تحديد العودة يأتي بعد "إجراء المشاورات مع المسؤولين في وزارة الصحة من أجل الحفاظ على سلامة جميع المعنيين في المباريات من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وحكام".

وفي حين لم تعلن السلطات رسمياً ما اذا كان سيتم السماح للجمهور بحضور المباريات، يتوقع ان يكون هذا هو الاجراء المعتمد أقله في الفترة الأولى، كما في مختلف البطولات العالمية التي تستكمل منافساتها بعد فترة التوقف بسبب "كوفيد-19".

وأشار الاتحاد إلى ان كل اللاعبين وأفراد الأجهزة الإدارية والفنية للفرق المشاركة، سيخضعون لفحوص كشف "كوفيد-19" يومي الثامن والتاسع من حزيران المقبل، تمهيداً لاطلاق تحضيرات العودة، وذلك بعد نهاية فترة إجازة منحهم إياها اعتباراً من اليوم وحتى السابع من حزيران المقبل.

وحدد الاتحاد تاريخ 10 حزيران المقبل موعداً لاستئناف التمارين، على ان يتم إعلان الأطر التنظيمية لذلك لاحقا.

وتوقفت منافسات الدوري منذ التاسع من آذار الماضي، مع تبقي 5 مراحل على النهاية. كما تأجلت مسابقة كأس الأمير بعد نهاية الدور ربع النهائي.

وسجّلت قطر أكثر من 30 ألف إصابة بـ"كوفيد-19"، أي نحو 1,1 في المئة من مجموع السكان، لكن عدد الوفيات المعلنة بقي متدنيا (15)، في خطوة يعزوها الخبراء إلى المعدّل المنخفض لأعمار السكان والفحوص الصحية الإلزامية للعمال الأجانب.

وبدأت قطر الأحد تطبيق إجراءات صارمة للوقاية من تفشي الوباء، مع إلزام وضع الكمامات في الأماكن العامة. وفرضت السلطات عقوبات تعد من الأشد عالميا في حال مخالفة التعليمات، تراوح بين غرامة مالية باهظة والسجن لفترة قد تصل إلى ثلاثة أعوام.