ملف المعابر بين لبنان وسوريا الذي فتحته الكلفة الباهظة لتهريب النفط والقمح المدعوم لبنانيا الى مناطق نظام بشار الاسد ، لا يبدو انه سيمضي الى الاغلاق قريبا.والسبب الرئيسي لبقاء هذا الملف مفتوحا ،هو ان لا سلطة في لبنان بإمكانها السيطرة على هذه الحدود فيما لو أرادت ذلك. وإذا ما أفترضنا ان الحكومة اللبنانية التي تتحمل مسؤولية ضبط الحدود قررت اليوم، (وهي لن تقرّر) ،ان تفرض التدابير التي تنهي عملية التهريب هذه، فهي ستضع نفسها في مواجهة مباشرة مع "حزب الله" الذي يتصرف على اساس ان لا حدود بريّة بين بلديّن هما فعليا ينتميان الى نفوذ حزب يرتبط عضويا بإيران ونظام متحالف مع طهران.ليست قضية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول