الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بايدن يحاول اللحاق بترامب الناشط على مواقع التواصل

بايدن يحاول اللحاق بترامب الناشط على مواقع التواصل
بايدن يحاول اللحاق بترامب الناشط على مواقع التواصل
A+ A-

في مقابل نشاط الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي لديه 80 مليون متابع على "تويتر"، يعمل المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض جو بايدن على تعزيز حضوره الاجتماعي في العالم الافتراضي تدعيما لحملته التي تواجه عقبات بسبب تفشي فيروس كورونا. وأعربت شخصيات كبيرة من حزبه علناً عن قلقها في شأن هذا الموضوع، إذ إنه سينبغي على بايدن المعزول في منزله منذ آذار، الذهاب أبعد من مداخلاته الجامدة التي يتمّ بثّها عبر الانترنت من الطابق السفلي في منزله والرسائل المنتشرة جداً على تويتر إذا أراد الفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني. بالإضافة إلى أنه يواجه صعوبات لإسماع صوته، مع متابعيه البالغ عددهم 5,3 ملايين على تويتر، لاقى اتهامه بالاعتداء الجنسي من جانب تارا ريد في حادثة يعود تاريخها إلى التسعينات، صدى قوياً عبر المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الالكتروني.

وأعلن فريق نائب الرئيس الأميركي السابق أخيراً، أنه سيضاعف عدد العاملين في الخلية الرقمية الذي كان يبلغ نحو 25 شخصاً أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي. وقال مسؤول في فريقه، إن الهدف بات إغراق مختلف المنصات الإلكترونية بأخبار بايدن ومواقفه.

وتشير لوري كولمان مديرة استراتيجية الانترنت لدى "ديمكاست" وهي منظمة تقدمية مستقلة إلى أنه "حتى الآن، يبدو أن حملته تُدار وفق الطريقة التقليدية، من دون التفكير بالانترنت على الإطلاق".

وتوضح قائلة: "قبل فيروس كورونا المستجدّ، كانت الطريقة التقليدية لقيادة الحملة مفيدة للغاية بالنسبة إلى جو". ويُعرف المرشح البالغ 77 عاماً بقدرته على التواصل المباشر مع الناس العاديين وتعاطفه مع همومهم وانشغالاتهم. وتضيف: "لا أعتقد أنه تموضع جيداً للانتقال فوراً إلى حملة أكثر رقمية عندما انتشر الفيروس".

في المقابل، وفي إشارة قوية للأهمية التي يوليها فريق ترامب لمواقع التواصل الاجتماعي منذ أربع سنوات، يدير هذه المرة حملة الملياردير الانتخابية براد بارسكال الذي شغل منصب المسؤول عن استراتيجيته الرقمية عام 2016.

ومنذ الانتخابات البرلمانية والمحلية التي أُجريت في خريف 2018، أنفق فريقه نحو 56 مليون دولار للدعايات على الفايسبوك وغوغل، مقابل 19,6 مليون من جانب جو بايدن منذ بدء حملته قبل عام، بحسب المنظمة التقدمية "أكرونيم". لكن في آذار، أنفق المرشح الديموقراطي أكثر من ترامب على هاتين المنصتين. وشوهدت فيديوهاته على الانترنت أكثر من 110 ملايين مرة منذ بدء العزل، وفق فريقه. ويقرّ أعضاء من فريق بايدن الرقمي بأن عدد العاملين في الفريق قليل ويأملون في زيادة قوتهم من خلال توظيف المزيد من الأشخاص الذين عملوا في السابق لمصلحة مرشحين ديموقراطيين لديهم حضور قوي على الانترنت، مثل بيتو أورورك وكامالا هاريس وإليزابيث وارن.

وكتب روب فلاهيرتي، مدير الاستراتيجية الرقمية في فريق بايدن، أنه سينبغي على هذا الفريق "التحاور (وبناء) جماعات (من المناصرين) على الانترنت".

وأعلن عن ثلاث وظائف كبيرة شاغرة مكلفة بتطوير محتويات فيديوهات وصور لموقع جديد، في إشارة إلى نمط كلاسيكي بدلاً من الأسلوب المستخدم حالياً. وأشار إلى أنه سينبغي حشد المتبرّعين. وفي نيسان ، جمع بايدن والحزب الديموقراطي 60 مليون دولار، وفق ما أعلن المرشح الاثنين، وقت تضرب أزمة كورونا الولايات المتحدة وتطغى على حملته.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم