هذه الرسالة كتبت في الخيال لمناسبة عيد الشهداء، وتحديداً عيد شهداء الصحافة، من قبل رئيس (لن نحدد أي رئيس) الى ابنة شهيد.عزيزتي. اليوم لمناسبة عيد الشهداء استذكر والدك الذي كنت اعرفه واستذكر سائر الشهداء وبكل صراحة هذه السنة قررت ان اعتذر منك ومنه.ربما تفاجئين ان رئيسا سيعتذر، لكني هذه السنة قررت العودة الى ضميري ولو لمرة....أعتذر اولاً لانني لم افعل شيئا لاحقاق العدالة في ملفه، ليس لان قضاءنا لا يملك الكفاءة او لانه لا يمكنني الضغط عليه، بل بصراحة، لان التسويات السياسة وتسيير الأمور اهم من تحقيق العدالة... عينت قضاة كثيرين واعترف انني لم اطلب منهم يوماً محاولة كشف من قتل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول