السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هجوم عنيف من فرنجيه على "التيار"، أحداث الإثنين...

هجوم عنيف من فرنجيه على "التيار"، أحداث الإثنين...
هجوم عنيف من فرنجيه على "التيار"، أحداث الإثنين...
A+ A-

مساء الخير، اليكم أبرز احداث الاثنين!

محليات 

شنّ رئيس تيار "المردة"، النائب السابق سليمان فرنجية، هجوماً عنيفاً على "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل، وذلك في مؤتمر صحافي عقده على خلفية ملف "الفيول المغشوش" وعلاقة رئيس المنشآت النفطية، سركيس حليس، المحسوب على فرنجية بالملفّ. وفي ملف وزارة الأشغال، أشار فرنجية إلى أنه "يتناول البعض كل من في الوزارة بما فيهم الوزير أما في ملف الكهرباء فلا يتم ذكر الوزير ويتم التعاطي من المدير ونزولاً". مؤكداً أن "ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود والقضاء سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنباً، ولكن هناك معطيات واضحة أكان لناحية الجهة التي فتحته ومن يحقق فيه والقضاة الذين يتابعونه". وقال فرنجية "القضاء ونمتثل إليه ومن لا يحترم القضاء هو من لا يوقع التعيينات القضائية ويصدر أوامر سياسية للقضاء اللبناني فيكون الحكم معلّباً قبل التحقيق، وسركيس حليس ذهب إلى المحكمة إلا أن المطلوب تحقيق شفاف". وأضاف: "حاول جبران باسيل ان يستميل ريمون رحمة لكنه لم ينجح ونعتبر أنّ ملف الفيول المغشوش سياسي ونحن لا نتهرّب من القضاء".

صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: "تعليقاً على ما أورده رئيس تيار "المردة" الوزير والنائب السابق سليمان فرنجيه، لا سيما ما تناول به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية التأكيد على أن من أصدق ما قاله السيد فرنجيغ هو "وقوفه إلى جانب ناسه" سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى. وبدلاً من أن "يفاخر" السيد فرنجيه بحمايته لمطلوبين من العدالة، كان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء الذي هو الجهة الصالحة لتبرئتهم أو إدانتهم. وبكل الأحوال يبقى هذا الموضوع في عهدة القضاء الذي له وحده أن يتخذ ما يراه مناسباً من إجراءات. وفي ما عدا ذلك من كلام السيد فرنجيه الانفعالي، فهو لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد، وإن كان حفل بالإساءات التي تضر بسمعة لبنان ومصلحته واقتصاده ودوره وحضوره في محيطه والعالم، لا سيما ما ذكره عن موضوع التنقيب عن النفط والغاز".

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون حرصه على "المحافظة على حقوق الطوائف كافة، لا سيما طائفة الروم الأرثوذكس التي أعطت الإدارة اللبنانية مسؤولين مشهود لهم بالكفاءة والإخلاص والسيرة الحسنة". كلام عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور النائب الياس بو صعب، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، الذي عرض معه الأوضاع العامة في البلاد وعدداً من الشؤون التي تهم طائفة الروم الأرثوذكس، لا سيما لجهة دورها الوطني وحضورها في الإدارات والمؤسسات العامة. من جهته، أكد المطران عودة تقديره "لدور رئيس الجمهورية الوطني الجامع ولرؤساء المؤسسات الدستورية كافة"، مشدداً على "أهمية مشاركة أبناء الطائفة الأرثوذكسية في المواقع الإدارية والوظيفية على أساس الخبرة والكفاءة ونظافة الكف". وأطلع المطران عودة الرئيس عون على مداولات الاجتماع الذي عقد في دار المطرانية في الأشرفية والذي صدر عنه بيان مكتوب بإجماع الحاضرين، أكد "وقوف الأرثوذكس إلى جانب خيار الدولة المدنية القائمة على أساس المواطنة الحقيقية والمساواة في الحقوق والواجبات، لا سيما وأنهم لم يكونوا يوما طائفيين، إلا أنه وإلى حين قيام الدولة المدنية من حقهم المشاركة الفاعلة في بناء دولتهم عبر مناصب إدارية وقضائية وعسكرية".

استقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، في مكتبه في وزارة الصحة اليوم، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، وتناول البحث "تقييم الإجراءات المتبعة لاحتواء وباء كورونا بعد تزايد الحالات المصابة في الأيام الأخيرة". وأوضحت الشنقيطي في تصريح أن "الاجتماع هدف إلى الاطلاع على الخطط الموضوعة لتجهيز المستشفيات ومراكز العزل وإمكان زيادة عدد الفحوصات المخبرية"، مشددة على "ضرورة الحؤول دون بلوغ الحالات المصابة مستوى يصعب على القطاع الصحي التعامل معه". وقالت: "اننا لا نزال في مرحلة احتواء الوباء حيث لا انتشار محلياً ومجتمعياً واسعاً لـCOVID-19، إنما قد ننزلق إلى مرحلة أكثر خطورة في حال لم يواصل المواطنون اعتماد أقصى أساليب الوقاية والتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والابتعاد عن التجمعات"، مشددة على "ضرورة أن يتحلى الناس بالمسؤولية ولا سيما الوافدين من الخارج الذين عليهم تطبيق إجراءات الحجر الموصى لهم بها من قبل الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة". وذكّرت الشنقيطي "بأهمية التزام المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة، وخصوصا للأشخاص المعرضين للخطر من ناحية العمر أو الإصابة بأمراض مزمنة وضعف المناعة".

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 14 حالة جديدة بكورونا في لبنان، 12 بين المقيمين و2 بين الوافدين. 

العرب والعالم 

تشكلت طوابير طويلة من المتسوقين، الكثير منهم بشعر أشعث أو لحى غير مشذبة، في بلدان#أوروبية الاثنين، مع تخفيف مزيد من دول القارة تدابير الإغلاق المفروضة لاحتواء فيروس #كورونا. ولا تزال قواعد التباعد الاجتماعي سارية، وفي بلجيكا أربك إضراب وسائل النقل العام عملية إعادة الفتح الحذرة أساسا، لكن بعض الأعمال التجارية استأنفت نشاطها. وفي اسطنبول، انشغل الحلاقون في تشذيب اللحى الكثة لزبائنهم الذين لم يتمكنوا من حلاقة شعرهم اثناء فترة الحجر الصحي الإلزامي. وكان لدى الحلاق ساديتين جيليكجي أوغلو (65 عاما) ثلاثة زبائن في محله في حي نيشان تاشي الراقي، انتظر جميعهم منذ فترة طويلة تهذيب شعرهم على أيدي أهل الاختصاص.

في دول أوروبية عدة، سلك التلاميذ والأساتذة مجددا طريق المدرسة الاثنين، بعد عزل دام أسابيع بسبب الأزمة الصحية العالمية، باستثناء الإيطاليين الذين لن يعودوا إلى المدارس قبل أيلول. وإذا كان عدد من التلاميذ الأوروبيين عادوا إلى الصفوف في الدانمارك والنروج، فقد استأنف التلاميذ الهولنديون واليونانيون والسويسريون والكرواتيون والصربيون الدروس بالتناوب وبحسب الفئات العمرية الاثنين. في فرنسا، في اليوم الأول من رفع العزل، كان يُفترض أن يفتح نحو 86% من المدارس البالغ عددها 50500 في أنحاء البلاد، أبوابها أمام الأساتذة الاثنين لتستقبل الثلاثاء "أكثر من 1,5 مليون طفل" في الروضة والصفوف الابتدائية، وفق ما أكد وزير التعليم جان ميشال بلانكي في حديث لصحيفة "جورنال دو ديمانش". لكن مقابل معضلة القواعد الصحية، يتردد الكثير من رؤساء البلديات في إعادة فتح المدارس، وكذلك الأساتذة الذين يفكرون في حقهم في الانسحاب وأيضاً الأهل الذين يخشون تعريض أولادهم إلى احتكاك محتمل بالفيروس.

قال المدير العام لمنظمة #الصحة_العالميةتيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الاثنين، إن رفع إجراءات العزل العام "ببطء وتدريجيا" أمر ضروري، مشيرا إلى أن القفزة في عدد الإصابات بفيروس#كورونا في كوريا الجنوبية وألمانيا أثارت مخاوف عالمية من موجة عدوى ثانية. وقال غيبريسوس في إفادة صحافية عبر الانترنت إن "رفع إجراءات العزل العام أمر معقد وصعب"، مضيفا أن ألمانيا وكوريا الجنوبية والصين جميعها فيها أنظمة تتيح لها الاستجابة لأي طفرة جديدة في عدد الإصابات.

منوعات 

أطلقت الفنّانة عبير نعمة أغنيتها المُصوّرة الجديدة "هيدي الدني" من إنتاج شركة "Universal Music MENA". الأغنية تنتمي إلى نمط موسيقى البوب الكلاسيكيّة، من كلمات غدي الرحباني وتأليف موسيقيّ أسامة الرحباني. وصُوّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب مُباشرةً قبل فترة الحجر الصحيّ بإدارة المُخرج جيل الغبري في ظروفٍ استثنائيّة تطلّبت العمل في حالةٍ من الطوارئ لإنهاء التصوير وإيصال رسالة الأغنية إلى الناس، كي تُرافقهم وتُلهمهم وتُقوّي عزيمتهم في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشونها. ولخّصت نعمة الرسالة التي أرادت أن توصلها من خلال هذا العمل الجديد: "للموسيقى هدفٌ أسمى من الترفيه فهي رفيقة الإنسان في السرّاء والضرّاء، لذا فموضوع هذه الأغنية إنسانيّ أردت أن أوجّه من خلاله رسالةً إيجابيّةً في هذه الأيّام الصعبة التي نمرّ بها. فلو قست الظروف علينا أحياناً، إلّا أنّ ما بعد العسر يسراً. فإرادة الحياة دائماً تنتصر بفضل عزمنا وطاقتنا الإيجابيّة ونحن دائماً على موعدٍ مع فجرٍ جديد والفنان لا يُمكن أن يعزل مشاعره عن مُحيطه وحاجته كبيرة لترجمة كلّ ما يعيشه ويختبره من خلال أعماله". كما عبّرت عن سعادتها للتعاون مع أسامة الرحباني: "انتظرت طويلاً هذا التعاون مع أسامة الصديق والذي لطالما شعرت بالتناغم الفكريّ والإنسانيّ الذي يجمعنا. فهو حالة فنيّة فريدة، تعاون مع عدد قليل من الأصوات ما يجعل اللقاء الفنيّ معه حالة خاصّة. أمّا غدي الرحباني فهو فنّان كبير، كتب بسلاسة وبساطة حالة وجوديّة ببُعد إنسانيّ عميق."

قضية 

الانتكاسات تلاحق إيران... هل تدفعها للانفتاح على ترامب؟

قُتل 19 بحّاراً إيرانياً وجُرح 15 آخرين عن طريق الخطأ أثناء تدريبات بحريّة في بحر عمان خارج مضيق هرمز أمس الأحد. وفقاً للموقع الإلكترونيّ للتلفزيون الإيرانيّ، أصيبت سفينة الدعم "كوناراك" بصاروخ خلال مناورة عسكريّة بعدما "تحرّكت لنقل هدف نحو وجهته، من دون ترك مسافة كافية بينها وبين الهدف." بحسب مراسل الشؤون الحربيّة في الأسلحة البحريّة أتش آي سوتون، ليس من الغريب أن تحدث أخطاء كهذه خلال المناورات البحريّة بحيث يحتمل أن تصيب الصواريخ أهدافاً خاطئة، لكنّ احتمالات وقوعها نادرة. وكتب في مجلّة "فوربس" أنّه في تمّوز 2016، أطلقت سفينة حربيّة تايوانيّة صاروخاً مضادّاً للسفن باتجاه سفينة صيد عن طريق الخطأ ممّا أدّى إلى مقتل قبطانها. إنّ مشكلة التوقيت قد تكون أكبر من مشكلة الحادث نفسه. تواجه السلطات الإيرانيّة العديد من الصعوبات منذ مطلع هذه السنة بدءاً باغتيال قائد "قوة القدس" قاسم سليماني في العراق. وخلال عملية "الانتقام" من واشنطن، أسقطت إيران عن طريق الخطأ طائرة ركاب مدنيّة أوكرانيّة على متنها 176 راكباً معظمهم إيرانيّون. ولم تعترف بالأمر إلا بعد ثلاثة أيّام على الحادث. وفي 29 نيسان، قال السفير الأوكرانيّ في كندا إنّ إيران لم تفِ بوعدها وتسلّم الصندوق الأسود لكييف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم