الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حلمي بكر يبكي ويستغيث: تعرّضت للخيانة وخطفوا ابنتي

المصدر: "رصد النهار"
محمد السعيد
حلمي بكر يبكي ويستغيث: تعرّضت للخيانة وخطفوا ابنتي
حلمي بكر يبكي ويستغيث: تعرّضت للخيانة وخطفوا ابنتي
A+ A-

دخل الملحن الكبير حلمي بكر في نوبة بكاء، بعدما ذكر "شيخ الحارة" سيرة ابنته الصغيرة، التي أخذتها منه والدتها وطليقته، فقال: "طليقتي أحضرت بلطجية وضربوني وتغرضت لضرب مبرح. هل يصح هذا لرجل كبير له اسم، وأجد من يشجع من قام بذلك؟".

وتابع بكر في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" مع إيناس الدغيدي على قناة "القاهرة والناس": "ابنتي منذ 33 يوماً تقول لي: وحشتني يا أبي وتقول لي: بابا رأيتك في حلمي، وشاهدت أن هناك من أحزنك وأنا أتيت وأعطيتك الماء لتشرب"، مضيفاً في سرد ما حصل معه: "أقدمت والدة ابنتي على قطع الاتصال بيننا".

وناشد بكر المسؤولين: "ابنتي قمة من الذكاء، وهي موجودة مع والدتها منذ ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. هذا الأسبوع تعرضت للضرب من "بلطجية" والمحاضر موجودة"، كاشفاً عن تعرضه "للخيانة من بعض السيدات اللاتي قابلهن". 

وتابع بكر: "أرغب في دفع عدد كبير من المغنين للعودة إلى منازلهم، ولكن إذا سميت واحداً منهم فسيشتهر وينجح ويرفع من أجره، المطلوب من المطربين "القبول والذكاء والإدارة".

وقال حلمي بكر تعليقاً على رغبة حمو بيكا في أن يلحن له: "رفضت عرضه وكل التوفيق له. المسيرة مستمرة والطابور طويل. هناك مطربون نجحوا من خلال الضجة. أحب صوت أحمد شيبة ورضا البحراوي وهما يعبّران عن الشعبية".

وتابع بكر: "بيكا عرض عليّ المال، لكنني لن أعود عليه بالإفادة. كان هناك نظام في نقابة الموسيقيين بالنسبة للمنتسبين، ولكن النقابة بدأت تتصدى لهم، وأرفض شعبة الغناء الشعبي، فهل الحرامي له شعبة؟". 

وعلّق بكر على وجود مغنٍ شعبي مثل سعد الصغير قائلاً: "في الماضي، كان هناك محمود شكوكو وإسماعيل ياسين، وهما لم يتخرجا في معاهد، لكنهما كانا موهوبين، ثقّفا نفسهما بأنفسهما، وهو ما ينطبق على سعد الصغير، وقد قبلته لأن لديه قبولاً ودمه خفيف والأفراح كلها تطلبه الآن".

وقال بكر إن الجمهور إذا أراد أن يسمع حمو بيكا، فعليه أن يشكل نقابة موسيقيين موازية وحرة طالما أن بيكا له جمهور، ولكن "عمر النقابة ماهتبقى غطاء لمفردات فاسدة".

وأضاف بكر، تعليقا على أسلوب بعض فناني المهرجانات: "القردة بتتسلق مش بتمشى"، متابعاً: "صوت شاكوش "كويس" لكن أتمنى أن يستفيد بما قاله له منير".

وعن عدم تعاونه مع الفنان عمرو دياب كل هذه السنوات، قال بكر: "لديّ لحن بصوت عمرو دياب منذ 30 عاماً، لكن حصل اختلاف بيننا، وهو معتاد على التدخل، و"على راسي" أنه دارس، وهو كان سعيداً بالتعاون معي".

وعن الأصوات النسائية في مصر، قال بكر، أهم صوت نسائي مصري هو آمال ماهر وهي رقم واحد لأنها تقول إبداعات حسية من دون أن تدري، ولكن "المطرب ليس صوتاً فقط، هناك أمور كثيرة مثل الإدارة والذكاء، وأعتقد أنه حدث لها خلل بعد أن تركت محسن جابر ثم عادت له مرة أخرى، وأقول لها: فكّري جيداً في اختياراتك".

وعن تعاونه مع المطربين الكبار، أوضح أنه لم يرفض أي مطرب ألحانه، "حتى أن كاظم الساهر غنّى منذ سنة أغنية كنت قد أعددتها لوردة، وفي يوم من الأيام قال: في اليوم الذي أفكر في الغناء لغيري سيكون لحلمي بكر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم