رأي طبّي- حصني لـ"النهار": إكتساب المناعة الجماعية هو الحل الراهن في مواجهة كورونا

في هذه المرحلة التي يعاد فيها فتح البلاد بشكل تدريجي، يكثر الحديث عن موجة ثانية متوقعة. كما يُشار إلى معدل خطورتها الذي يمكن أن يزيد عما كانت عليه الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد التي كانت قد بدأت الانحسار، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين. وأكثر بعد، يشير الخبراء إلى موجة ثالثة بعد من فيروس كورونا الذي أصبح يبدو وكأنه سيرافق الناس في حياتهم لفترة طويلة في المرحلة المقبلة. صحيح أن إعلان حالة التعبئة العامة في مرحلة مبكرة اضطلع بدور إيجابي من خلال المساهمة في احتواء الوباء بشكل أفضل. وبحسب الطبيبة الاختصاصية بالأمراض الجرثومية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية- مستشفى رزق رلى حصني "كانت هذه خطوة إيجابية ساعدت لبنان على إحتواء المرض ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل واسع تصعّب السيطرة عليه وارتفاع معدلات الإصابة به بشكل يتخطى فيه قدرات النظام الطبي والاستشفائي في لبنان. فساهم إقفال البلاد في مرحلة مبكرة في الحفاظ على معدلات منخفضة من الإصابات بعكس ما حصل في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية". في المقابل، توضح حصني أنه نتيجة هذه الخطوة لا تصاب نسبة عالية من المواطنين وبالتالي لا تحصل المناعة الجماعية المعروفة في علم الأوبئة...