إيران والصين وكورونا...هل ينجو ترامب؟

لولا كورونا، لكانت إيران هي البند الرئيسي الذي يخوض به الرئيس دونالد ترامب حملته الانتخابية في مواجهة المرشجح الديموقراطي المحتمل جو بايدن. كان ترامب سيفاخر بأن سياسة "الضغط الأقصى" قد "ردعت" طهران إقليمياً وبأنها في نهاية المطاف ستعود إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط العقوبات المشلة ومن دون قيد أو شرط.لكن كورونا، وتداعياتها بشرياً واقتصادياً، فرضت على ترامب تغييراً جوهرياً في أجندته الانتخابية، وبات التركيز على كورونا ومنشأ هذا الفيروس. وتالياً، ذهب جزء كبير من زخم حملة ترامب ناحية الصين، التي ترمي عليها الإدارة الاميركية جزءاً كبيراً من المسؤولية، عن تحول كورونا إلى وباء عالمي يحصد يومياً عشرات ألاف الضحايا ويواصل الانتشار بسرعة أكبر من...