من زمان، بل من أزمنة تبلغ الستين عاماً أو أكثر، جنَّدت نفسي بقلم البيك والورقة البيضاء الناصعة للدفاع عن هذا اللبنان، قدر المُستطاع، وبعيداً من الأعاجيب والألاعيب، وبصورة عامة التزمتُ مبدأ الحقيقة والصدق والثبات.وعلى الرغم مما كلّفتني هذه الرحلة المليئة بالصعوبات، والأثمان، والتضحيات التي بلغت خسارة أحباء وأنقياء، مع "هديّتين" مدمّرتين: الأولى ذهبت ببيت العائلة في الكورة إلى دمار الطبقات الثلاث، والثانية في منزلي ببيروت، وحيث كانت زوجتي وأبنائي الأربعة يتناولون الغداء، فلم يبقَ باب ولا نافذة، وحيث طار كل شيء خارج الجدران المفتوحة...ولنتجاوز، هنا، عمليات الخطف مع بعض الزملاء الأحباء، باستثناء عمليّتي خطف كنت وحيداً خلالهما، وأقود سيارتي التي لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول