منصة خاصة تفاعلية: دروس مصورة وإنجاز الفروض لذوي الصعوبات في مدارس المبرات الدامجة

"من أبرز تحديات تجربة التعلم في مدارس جمعية المبرات الخيرية الدامجة كان بطء الشبكة العنكبوتية أو عدم توافرها عند شريحة من أولياء الأمور، لأجل ذلك تم تأمين الدروس على قرص مدمج لأولياء الأمور وإعلامهم بإمكان إحضار الفروض إلى المدرسة لإيصالها للمعلم واستلام التغذية الراجعة عليها أيضاً من المدرسة"، هكذا عرضت نائبة المدير العام للتربية والتعليم في مدارس المبرات رنا إسماعيل في حديثها لـ “النهار" لواقع التجربة. مهمة ضخمة" أما على صعيد الإيجابيات"، وفقاً لها، "فأبرزها كان تفهماً وتقبلاً أكثر من الأهل للصعوبات التي يواجهها ولدهم على الصعيد الأكاديمي، وتقدير المهمة الضخمة التي كانت تؤديها المدرسة مع ولدهم واكتشافهم لنقاط القوة عند ولدهم وإيمانهم بها. والدة التلميذ محمد عبّرت بأنها شعرت بالفرح لأنه "عنجد شاطر وبيعرف كتير أشياء"، وشددت أيضاً على أنه "من الإيجابيات أيضاً زيادة الاستقلالية عند عدد من التلامذة لكونهم اضطروا لمباشرة العمل من دون مساعدة مستفيدين من التغذية الراجعة التي أعطيت لهم من معلميهم"، مشيرة الى أن "عملية التعلم من بعد ساعدت كذلك في تطور مهارات التكنولوجيا لدى شريحة من التلاميذ، وزيادة الوعي لدى تلامذة الحلقات الثانية والثالثة والقسم الثانوي للصعاب، التي يواجهونها، وتمكنهم من تحديد نوع المساعدة، التي يحتاجونها من المعلم".ماذا في التفاصيل؟ بالنسبة لإسماعيل، "فقد التزمت جمعية المبرات الخيرية بتأمين فرص التعلم لجميع التلامذة في ظل أي نوع من الأزمات، لأجل ذلك ومع تفاقم أزمة كورونا المستجدة أسست منصة الكترونية تعليمية خاصة بمؤسساتها في مدة زمنية قصيرة جداً هدفها تأمين التعليم للتلامذة بشكل متكامل". وتابعت "يدرج على المنصة دروس تفاعلية تتضمن شروحات لدروس سمعية وبصرية أعدت...