الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"العفو الدوليّة" تدعو الأردن إلى تأمين رعاية طبيّة لسكان مخيّم الركبان السوري

المصدر: "أ ف ب"
"العفو الدوليّة" تدعو الأردن إلى تأمين رعاية طبيّة لسكان مخيّم الركبان السوري
"العفو الدوليّة" تدعو الأردن إلى تأمين رعاية طبيّة لسكان مخيّم الركبان السوري
A+ A-

دعت منظمة "#العفو_الدولية" #الاردن، في بيان الخميس، إلى توفير رعاية طبية لسكان #مخيم_الركبان في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن، تحسبا لفيروس #كورونا المستجد.

وحضت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة الاردن، على "السماح لمن يحتاج إلى علاج طبي بالوصول إلى مرافق في الأردن، والسماح كذلك للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بالوصول إلى المنطقة".

وحذرت من أن الافتقار الى الرعاية الطبية في منطقة الركبان بين سوريا والأردن "عندما يعرف ب’الساتر الترابي’، يعرض آلاف الأرواح للخطر خلال جائحة كورونا".

وركزت المنظمة على نقص الرعاية الصحية للأمهات، "ما يعني أن الحوامل اللواتي يحتجن إلى ولادة قيصرية يضطررن إلى الانتقال للولادة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ثم تمنعهن الحكومة من العودة الى المخيم".

واشارت الى وجود مركز طبي وحيد في المخيم الذي يقطنه نحو 10 آلاف نازح، يضم عددا قليلا من الاطباء والممرضات وقابلة واحدة.

وأعلنت عمان في 20 نيسان الماضي أن وزير الخارجية أيمن الصفدي أبلغ المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون إنه لن يسمح بدخول أي مساعدات الى سكان مخيم الركبان.

وأكد الصفدي أن "الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان، وأن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى".

ويعتبر الاردن تجمع النازحين السوريين في الركبان على ارض سورية مسؤولية أممية وسورية، وأن اي مساعدات انسانية أو طبية يحتاج إليها المخيم يجب ان تأتي من الداخل السوري.

من جهتها، قالت معلوف إنه "في حين أن السلطات الأردنية محقة في سعيها لحماية سكان المملكة من جائحة كورونا، يجب ألا تُعرض حياة آخرين للخطر أثناء القيام بذلك".

واوضحت أن النازحين في مخيم الركبان "يفتقرون الى الغذاء والماء والأدوية منذ أكثر من أربع سنوات وبشكل متزايد خلال العامين الماضيين". وقالت: "على الحكومتين السورية والأردنية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود".

وأغلق الأردن المجاور لسوريا حدوده في منطقة الركبان منذ 2016 بعد هجوم دموي على جنود أردنيين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

ويتطلب وصول مساعدات إلى المخيم -- الواقع في منطقة تضم مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة -- من مناطق يسيطر عليها النظام السوري الحصول على تصريح من النظام.

وفي شباط من العام الماضي أعلنت دمشق وروسيا، الداعم الرئيسي لها، فتح ممرات للخروج من المخيم ودعت سكانه إلى الخروج.

وبحسب الأمم المتحدة، فانه خلال الأشهر الاولى من العام الماضي خرج أكثر من نصف عدد سكان المخيم.

وفي شباط من العام الماضي، وصلت قافلة مؤلفة من 133 شاحنة ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم.

وكانت تلك ثاني دفعة مساعدات تبلغ المخيم خلال ثلاثة أشهر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم