عضو لجنة الصحة بالبرلمان المصري لـ"النهار": الاستهتار بكورونا قد يؤدي إلى كارثة

أكّد مصطفى أبوزيد عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب المصري أن معدل الإصابات بفيروس كورونا في مصر يُعدّ مستقراً إلى حد كبير.

وقال أبوزيد لـ"النهار": "وصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر إلى 7588 مصاباً حتى الآن، وهو يعد رقماً معقولاً نسبة إلى فترة ظهور الوباء في مصر، وتعداد السكان الذي تخطّى المئة مليون نسمة".

وأشار أبوزيد إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ بداية الأزمة، جنبت مصر تفشّي الفيروس بصورة أكبر، مؤكداً أن التزام المصريين بالإجراءات الاحترازية، والبقاء في المنازل هو السبيل للخروج بسلام من جائحة كورونا.

وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يجزم بما سيحدث مستقبلاً سواء بزيادة عدد المصابين أو انخفاض معدل الإصابات، وبالنظر إلى ما حدث خلال الفترة الماضية، فمن المؤكد أنه لن تحدث طفرات في أعداد المصابين خلال المرحلة المقبلة".

"مصر تشهد خلال الفترة الحالية استقراراً في معدل الإصابات بفيروس كورونا، والدول المجاورة تخطت معدل الإصابات في مصر على رغم أن تعداد سكانها أقل بكثير".

وحذّر عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان المصري من الاستهتار بفيروس كورونا حتى لا تحدث كارثة، مؤكداً أنه حقيقة تستوجب اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على حياة وأرواح الملايين من المصريّين.

وأكّد أبوزيد أن الفترة المقبلة شديدة الخطورة وتعتمد على وعي الشعب المصري، والتزام المواطنين بما تم الإعلان عنه من إجراءات وقائية، والتباعد الاجتماعي بما يحد من زيادة معدل الإصابات.

وتابع: "هناك اجتماعات مستمرة بين مجلس النواب وبالتحديد لجنة الشؤون الصحية، ووزارة الصحة المصرية كان آخرها الإثنين الماضي، لبحث الإجراءات اللازمة للخروج من أزمة كورونا، ومتابعة تنفيذ ما يُتخذ من قرارات، وبحث بعض السلبيات وسُبل تلافيها".

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس الأربعاء تسجيل 387 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ إجمالي عدد المصابين 7588 مصاباً، بينما توفي 17 حالة جديدة ليصبح إجمالي الوفيات 469.