السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عون وجنبلاط يختلفان في المنطق ويتفقان في الجبل

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
عون وجنبلاط يختلفان في المنطق ويتفقان في الجبل
عون وجنبلاط يختلفان في المنطق ويتفقان في الجبل
A+ A-
لا يختلف اثنان على ألمعية الرئيس الراحل رشيد كرامي والتوقف عند جُمله السريعة المعبّرة واللاذعة احياناً، والتي كان يطلقها في مجلسَي الوزراء والنواب. في منتصف السبعينات وفي عز أيام الحرب والاشتباكات في بيروت وفي أكثر من منطقة، بقي الجبل محيّداً على رغم زحمة الاختلافات الشاسعة بين قواه السياسية وممثليه في البرلمان الذين كانوا يطلقون التصريحات الساخنة على وقع التهديد والوعود التي كانت تتصدر مانشيتات الصحف آنذاك، توجه كرامي الى الزعيمين الراحلين كميل شمعون وكمال جنبلاط إذ كانا يتشاجران على أكثر من موضوع وخاطبهما: "تختلفان في المنطق وتتفقان في المنطقة". وكان يقصد الشوف والتصويب على علاقة "الكميلين" في هذا الجزء المؤثّر في جبل لبنان. وقصد كرامي في اشارته هذه علاقة المختارة مع رؤساء الجمهورية، والتي تبين انها لم تستقر إلا في عهد الرئيس فؤاد شهاب نتيجة تلاقيهما مع الرئيس جمال عبد الناصر. ومرت علاقة البيت الجنبلاطي بأسوأ اوضاعها مع شمعون ابان وجوده في الرئاسة الاولى، واستمرت على هذا المنوال الى العقود التي تلتها. والزيارة الاخيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للرئيس ميشال عون لم تكن بعيدة من هواجس الرجلين حيال ما يدور في الجبل حيث تتعاطى المختارة بحساسية مفرطة حيال المسيحيين وسط تركيزها الدائم على المصالحة التي تمت برعاية البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، والتي باتت من "المقدسات" في سياسة جنبلاط،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم