المايسترو الأب يوسف واكد... يبقى إرثاً للبنان وللرهبانيّة الأنطونيّة والعالم

يرحل الكبار عن وطننا فيتركون في موسوعته إرثاً عذباً وراقياً. ذكراهم تبقى خالدة بأعمالهم التي يروونها شغفاً وإبداعاً. في الثاني من أيّار، طوى المايسترو الأب يوسف واكد كتاب مسيرته البشريّة ليترك في الدير الأنطوني في بعبدا مكتبة واسعة من المؤلّفات المنشورة وغير المنشورة، عُزِفَ العديدُ منها إقليميّاً وفي دول أوروبية وأميركية إلى جانب موسيقى عمالقة الفنّ الكلاسيكي. مؤسّس المدرسة الموسيقية الأنطونية والمعهد الجامعي الموسيقي للآباء الأنطونيّين، استقى معرفته الفنيّة المتقدّمة من المعهد الحبري للموسيقى المقدّسة والسانتا شيشيليا في روما متتلمذاً على يد الموسيقيّين الكبار.استحقّ لقب مايسترو بجدارة وحاز ديبلومات عدّة منها شهادة المايسترو العليا من الدرجة الأولى في التأليف الموسيقي وقيادة الاوركسترا، وغالباً ما مَجَّدَت الخالق ألحانه السماويّة في حاضنة الفاتيكان منبعثة من أورغن بازيليك القديس بطرس.في منتصف السبعينات، لمناسبة إعلان قداسة مار شربل في روما، سجّل "سمفونيّة شربل" مع اوركسترا المعهد الحبري، فكانت ركيزة لمسرحيّة ريمون جبارة التي عُرِضَت في لبنان وايطاليا. قال فيه الأباتي سمعان عطاالله، خلال حفل إحياء اليوبيل...