هل تستعدّ روسيا لمرحلة جديدة في فنزويلا؟

حراسة وانتظارعمدت الدولة الروسيّة إلى تخفيض حصّتها من عملاق النفط الروسيّ إلى ما دون النصف لتسهيل إتمام الصفقة. ونقلت "رويترز" عن رئيس أبحاث الاستثمارات في بنك "لوكو-إنفست" كيريل تريماسوف قوله إنّ الاتفاق "يظهر أنّ الكرملين كان يرى خطر العقوبات على روسنفت مرتفعاً".أطلقت الخطوة في ذلك الوقت تحليلات عن هدف "روسنفت" وروسيا من تلك الخطوة. وقال مستشار شؤون النفط في كاراكاس أنتيرو ألفارادو إنّ الروس "سيحرسون الأصول وينتظرون ما الذي سيحصل" في إشارة إلى تقلّب أسعار النفط العنيف الذي أثارته حرب الأسعار إضافة إلى غياب الاستقرار السياسيّ في فنزويلا. وسبق أن فرضت الولايات المتّحدة عقوبات على فرعين لعملاق النفط الروسيّ في شباط وآذار ممّا حدا بشركة النفط الصينيّة "سينوكيم" بعدم شراء النفط من "روسنفت"، في وقت كانت تسعى الأخيرة إلى الحصول على قسم أكبر من السوق النفطيّة الروسيّة. بدت الخطوة في جانب منها محاولة لدفع الولايات المتّحدة وأوروبا إلى رفع عقوباتها. وقال مصدر أوروبّيّ لـ"إذاعة فاردا" إنّ خسارة الحكومة الروسيّة السيطرة على "روسنفت": "يمكن أن تشكّل فعلاً مسألة" للنقاش لكن ثمّة معايير أخرى تؤخذ بالحسبان مثل مدى تورّط الشركات الروسيّة في ضمّ القرم. وانسحبت "روسنفت" من السوق الفنزويليّة بعد حوالي عشر سنوات على انطلاق استثماراتها النفطيّة فيها.أربعة أهدافحلّت ...