كلامٌ عن "الحاكم" وإليه

المسألة اللبنانية الجديدة أُريد لها أن تكون تخريبيّة وتدميريّة، وبحيث لا يعود في الإمكان إسترجاع لبنان الذي كان مُبحبحاً بذلك المال الذي طار. ومن أولها غير من آخرها. وبواقعها غير ما يُكتب عنها. وحكاية التسيُّب، والفلتان، وتحويل "جنّة المنطقة" إلى غابة لا أب لها يسأم، ولا مرجع يقول بالأفعال أن لبنان كان ليبقى كما هو ومن دون أية أوراق مخطوطة، أو إتفاقات من هنا وهناك، لا تختصر بحكومة من لون سياسي واحد، وإرادة واحدة، ومرجعيّة واحدة، ومصدر واحد.أمّا الذين يحلمون، ويُخطّطون، ويُخربطون، فأنه من المفيد لهم وللبنان أن يراجعوا تاريخ الأحداث والأزمات، والخضّات المفتعلة، والتجارب المماثلة، ماذا حققت، وماذا حلَّ بنتائج 15 سنة من حروب قايين وهابيل،...