تتنافس أحزاب لبنان، بعدما سقطت كلها في الحضيض، وباتت تتناتش اللاشيء، اذ ان خيرات البلد اصبحت في خبر كان، والمقاعد والكراسي متحركة، وقد فقدت وزنها وقيمتها ودورها. حتى البلد فقد رونقه، وجماله، ونظامه الفريد، وطبيعته، ونظامه المصرفي، وجذبه السياحي.الصراع على الكراسي ليس إلا صراعا على الحصص. لا يصب في مصلحة البلد بالتأكيد، وإن كان كل فريق يؤكد لنا ان مصلحتنا ورغد عيشنا وهناءنا واستقرارنا هي اهدافه من بلوغ السلطة. وكل فريق يذكّرنا بتاريخه الاصلاحي، وبخططه التي طرحها في مؤتمرات حزبية، واخرى صحافية، منذ زمن بعيد. وانه وقف في وجه الآخرين، وتصدّى لمحاولاتهم وضع الأيدي على مقدرات الدولة. العبارات منمّقة، والمشاريع صحيحة، والاقتراحات موجودة، ويمكن أيّ باحث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول