الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

9096 إصابة بكورونا في إندونيسيا: "بحلول تموز نأمل العودة للحياة العادية"

المصدر: "رويترز"
9096 إصابة بكورونا في إندونيسيا: "بحلول تموز نأمل العودة للحياة العادية"
9096 إصابة بكورونا في إندونيسيا: "بحلول تموز نأمل العودة للحياة العادية"
A+ A-

قال دوني موناردو، رئيس فريق العمل الحكومي لمكافحة كوفيد-19 في #إندونيسيا، اليوم الاثنين، إن بلاده تأمل أن يتمكن مواطنوها من العودة لحياتهم العادية بحلول شهر تموز مع سعي الدولة، الواقعة في جنوب شرق آسيا، إلى خفض وتيرة الإصابات الجديدة بحلول حزيران.

وسجلت إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، 9096 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. وهذا ثاني أعلى عدد إصابات في جنوب شرق آسيا بعد سنغافورة، مع أن بعض الخبراء الطبيين عبّروا عن قلقهم من أن الانخفاض النسبي لعدد الفحوص التي أُجريت يخفي معدل إصابات أعلى بكثير.

وإندونيسيا، التي سجلت 765 حالة وفاة، وهو أكبر عدد وفيات بالمرض في شرق آسيا بخلاف الصين، كانت أبطأ أيضا في فرض قيود على التنقل مقارنة ببعض الدول المجاورة.

وقال موناردو، بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "طلب الرئيس أن نعمل بجهد أكبر. على الناس الطاعة، وأن يكونوا أكثر انضباطا، وعلى السلطات أن تكون أكثر صرامة ليتسنى بحلول يونيو، نأمل أن نتمكن من خفض العدوى في إندونيسيا". "وبحلول تموز، نأمل أن نعود لحياتنا المعتادة"، متعهدا زيادة الفحوص الخاصة بالكشف عن المرض بين نيسان وأيار "بشكل كبير".

وأُجريت فحوص للكشف عن الفيروس لأكثر من 59 ألف شخص في إندونيسيا حتى اليوم الاثنين. وهذا العدد أقل بكثير من سنغافورة التي يقدر عدد سكانها بنحو 5.6 ملايين نسمة فقط، وأجرت 82644 فحصا.

وأجرت ماليزيا 131491 فحصا حتى أمس الأحد.

وتعزى الصعوبات التي تواجهها إندونيسيا، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 260 مليون نسمة، في زيادة الفحوص جزئيا لنقص الطواقم اللازمة لإجرائها ونقص الأجهزة اللازمة.

وقال موناردو إنه تم جلب مواد لإجراء 479 ألف فحص إضافي من كوريا الجنوبية والصين.

وقال أحمد يوريانتو، المسؤول في وزارة الصحة الإندونيسية، اليوم الاثنين، إن 46 مختبرا في أنحاء البلاد يمكنها إجراء الفحوص الآن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم