أول تصريح لرونالدينيو بعد خروجه من السجن

صرح نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو للإعلام للمرة الأولى منذ خروجه من السجن،  مؤكداً أنه بريء من التهم الموجهة له من قبل السلطات في الباراغواي، ولكن أشاد بحفاوة البلاد في استقباله. وقال: "شعرت بألم كبير فور علمي بأنني ذاهب إلى السجن.. لم أكن أعرف أن جواز سفري مزور".

وفي حديثه لصحيفة "abc color" أضاف: "شعرت بدفء كبير وحب من طرفهم منذ يومي الأول بالبلاد وحتى اليوم، وأنا ممتن للغاية، لعبت عديد اللقاءات أمام الباراغواي منذ الصغر ودائماً كانت صعبة ولكن رائعة".

وعن كيفية تعامله مع الوضع الحالي: "أملك إيماناً كبيراً، أصلي دوماً للخروج من الأوضاع الراهنة وأتمنى أن ينتهي الوضع الراهن سريعاً، أول شيء سأفعله هو تقبيل أمي، تعيش وضعاً صعباً حالياً بسبب كورونا".

يذكر أن الشبكة التي أجرت الحوار أكدت على إتباع كل المعايير التي تخص السلامة والصحة أثناء الحوار مع اللاعب في فندق بالماروجا حيث يقيم النجم البرازيلي رهن الإقامة الجبرية منذ إطلاق سراحه في السابع من نيسان الجاري من سجنه الاحتياطي، ونشرت صوراً للمذيعة وأطقم العمل وهم يرتدون الكمامات أثناء التسجيل وبدا رونالدينيو، الذي كان يرتدي قميصاً أسود وشورتاً وقبعته السوداء المميزة.

 وكان أكد النائب العام في باراغواي بأن اللاعب خرج من البرازيل، آذار الماضي، في رحلة من ساوباولو بجواز سفره البرازيلي، الأمر الذي يثير الشك حول دخوله باراغواي بجواز سفر باراغواياني مزور.