تنسي المصائب المتتالية اللبنانيين محطات مضيئة في تاريخهم، بل ربما تجعل التطورات المأسوية بعضا منهم يترحم على ايام مضت، ولو كانت تحت الوصاية والاحتلال. امس كانت ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان، وزوال احتلال حكم البلد بشرا وحجرا لنحو ثلاثين عاما. وبعد نحو شهر تماما، يحيي لبنان عيد التحرير من الاحتلال الاسرائيلي. محطتان مضيئتان في تاريخ لبنان الحديث، لا يتسنى للبنانيين الاحتفال بهما بهناء العيش. واذا كان الاتفاق على رفض التحديات والاعتداءات الاسرائيلية امرا لا خلاف عليه، بين المكونات اللبنانية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول