الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أين يمكن التمييز بين كلمات ترامب وأفعاله في مواجهة كورونا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
أين يمكن التمييز بين كلمات ترامب وأفعاله في مواجهة كورونا؟
أين يمكن التمييز بين كلمات ترامب وأفعاله في مواجهة كورونا؟
A+ A-
مجرّد أسلوب؟من بين أخطاء ترامب توقّعه في شباط بأن يختفي "كورونا" بشكل "عجائبي" في نيسان مع ارتفاع حرارة الأرض. وبالغ الرئيس الأميركيّ في آذار بالترويج للدواء الذي يعطى للملاريا على الرغم من أنّ الدراسات لم تكن حاسمة. وناقض ترامب نفسه حين اتّهم الصين مؤخّراً بمفاقمة أزمة كورونا بعد تستّرها بداية على المرض. وأوقف أيضاً تمويل منظّمة الصحّة العالميّة بحجّة محاباتها للصين. لكنّ ترامب نفسه أشاد مراراً ببيجينغ وبطريقة مكافحتها للفيروس. وفي 24 كانون الثاني، غرّد ترامب كاتباً عن "جهود" و "شفافية" الصين في محاربة الوباء. وأضاف: "بالتحديد، بالنيابة عن الشعب الأميركيّ، أريد أن أشكر الرئيس شي (جينبينغ)." وأشاد ب "مهنيّة" بيجينغ في 10 شباط معرباً عن اعتقاده بأنّها ستعيد الأمور تحت السيطرة قريباً.بالنسبة إلى تناقضات موقفه حول الصين، قد يكون هنالك أكثر من تفسير لعلّ الأبرز هو أنّه كان يريد للمرحلة الأولى من الاتّفاق التجاريّ الذي وقّعه مع بيجينغ أوائل كانون الثاني أن يبقى محصّناً في مواجهة الوباء. أمّا مع تحوّل الوباء إلى جائحة تهدّد صحّة واقتصاد مئات الآلاف من الأميركيّين، فيمكن توقّع تحوّله من الدفاع غير المباشر عن الاتّفاق التجاريّ إلى الدفاع عن بلاده عبر اتّهام الصين. يرى البعض أنّ الرئيس الأميركيّ غالباً ما يحوّل اللوم إلى شخص آخر عندما تسوء الأمور. قد يكون هذا الأمر صحيحاً. لكن في موضوع اتّهام الصين بالتقصير، لم يعد ترامب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم