في زمن تنصب كل الأنظار في العالم على فيروس كورونا الذي يفتك بالبشرية أرواحاً واقتصاداً، أخذت إيران الولايات المتحدة على حين غرة. هذا ما تفصح عنه المواقف الأميركية بإزاء تمكن الحرس الثوري، للمرة الأولى، من وضع قمر اصطناعي عسكري في المدار.القمر "نور 1"، هو جولة من جولات النزاع الساخنة حيناً والباردة أحياناً بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران. وإذا ما قيست الخطوة الإيرانية من حيث التوقيت، فإن طهران هي التي سجلت هدفاً في المرمى الأميركي. لأن حكام طهران أرادوا قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أن يوجهوا رسالة مفادها، أن كل حملة "الضغوط القصوى" قد أخفقت في منع إيران من الاستمرار في تطوير آلتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول