الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إذاً، هلمّوا...

الياس الديري
الياس الديري
Bookmark
إذاً، هلمّوا...
إذاً، هلمّوا...
A+ A-
لا تزال الأنانيّات، مع المصالح، هي صاحبة الكلمة - الفصل. ولا يزال الوضع برمّته على ما كانه، إن لم يكن قد ترقّى إلى مرتبة الأسوأ. وكل خطوة في الإتجاه السليم تلاقيها خطوات مضادّة. وإذا رأى اللبنانيّون أن النيّة ليست سليمة تجاه أية محاولة إصلاحيّة، فإنهم على حق. وإذا وجّهوا شلالات من الشكوك والريبة والحذر، فإنهم يؤكّدون المثل القائل: المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرّتين.نعم، أخذ الناس علماً بخطوة الرئيس نبيه برّي الذي نقل الجلسات النيابيّة إلى قصر الأونيسكو، رغبة منه في إنجاز قوانين وخطوات يحتاج إليها الوضع الفالت، آملاً في انقشاع بعض غيوم "كورونا" على الأقل.المهم أنه لا يكتفي، كالآخرين، ببذر الوعود ومهاجمة الناس عندما تتصاعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم