ـ الأم كلمة حروفها قليلة لكنّها تحمل بين طياتها أعظم المعاني وأسمى الأخلاق والعطاء والحنان والود والتّضحية.
ـ هي شمعة لا تنطفئ وتعطي دون اكتراث وتقدم دون أن تطلب مقابلاً.
ـ هي ملجأ لأفراد الأسرة والسعادة والراحة والهدوء والسلام.
ـ وهي التي إن نظرت إليها شعرت بالحنان والدفء والعطف والأمان.
ـ وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة.
ـ فهي التي تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً وسعيداً.
ـ وهي عونك في الدّنيا وهي التي تُدخلك الجنّة .
ـ فرحمة الأم واسعة وخالقنا يرحمنا بوجودها.
ـ وهي مصدر الإلهام لنا في شؤون حياتنا.
ـ فهي من تقدم لك الخير وأنت لا تشعر.
ـ وهي التي تدعو لك بكل جميل وأنت لا تعلم.
ـ وهي محطة تستريح بها دون أن تكل.
ـ في الختام أرجو من العلي القدير أن يمد الأم بالصحة والسلامة طالما هي على قيد الحياة وأن يرحم جميع أمهاتنا ممن فارقن الحياة ويتغمدهن برحمته التي وسعت كل شيء.
ـ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلالله عليه وسلم : "رغِمَ أَنفُ رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ علَيهِ رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ لَهُ، ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَهُ أبواهُ الكبرَ فلم يُدْخِلاهُ الجنة.