خسائر كارثية للإقتصاد الرياضي العالمي... كورونا تقوّض استقرار النشاطات

تبعات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي ستحتاج الى سنوات عدة لتداركها، بعدما ناهزت الخسائر نحو 9 تريليونات دولار، 15% منها في الرياضة العالمية.الخسائر طالت كل القطاعات والبطولات، وأضحت غالبية الفعاليات بين الإرجاء والإلغاء، الأمر الذي عزز الخسائر الإقتصادية في بعض الدول، حيث ان الرياضة تعد في صلب الناتج المحلي للعديد منها.أدى الوباء الى تأجيل كأس الأمم الأوروبية و"كوبا أميركا" وأولمبياد طوكيو الى صيف 2021، حيث انتشرت الفوضى والإرباك في إعادة جدولة البطولات، النشاط الحالي لدوريات كرة القدم لا سيما الخمس الأوروبية الكبرى مشلولة تماماً، وتنازع الاتحادات الوطنية المحلية في كيفية استكمال الموسم بأقل الخسائر، وتخشى الإلغاء الكلي ما سيرتب عليها خسائر إضافية تكون ارتداداتها صعبة للغاية ولمواسم عدة، الدوري الأميركي الشمالي لكرة السلة للمحترفين مهدد بالإلغاء كلياً بسبب الانتشار العارم للجائحة في الولايات المتحدة حيث تحصد يومياً مئات الأرواح، كرة المضرب متوقفة ولا تعرف مستقبلها بعد إلغاء العديد من البطولات لا سيما ويمبلدون العريقة جداً، وتبحث "درة التاج" في الرياضة الميكانيكية أي بطولة العالم لـ"فورمولا 1" عن موعد انطلاق الموسم بعد ألغي وأرجأ تسعة سباقات حتى...