السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هذه الشركات والدول حظرت تطبيق Zoom وأعربت عن تخوّفها منه

المصدر: النهار-وكالات
هذه الشركات والدول حظرت تطبيق Zoom وأعربت عن تخوّفها منه
هذه الشركات والدول حظرت تطبيق Zoom وأعربت عن تخوّفها منه
A+ A-

أثار تطبيق Zoom لمكالمات الفيديو شهرة واسعة في الآونة الأخيرة لا سيما بعد انتشار وباء كورونا في معظم أنحاء العالم، واضطرار الملايين من الأشخاص للعمل والتعلم من المنزل.

ولكن، وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه هذا التطبيق، نتيجة سهولة استخدامه وإمكانية تسجيل المُكالمات، والعدد الكبير من المستخدمين الذي يمكنه ان يجمعه على الشاشة، إلا أن العديد من الشركات كان لها بعض التحفظات عليه بسبب خوفهم من مدى أمانه وسياسة خصوصيته، على سبيل المثال، العديد من الشركات بما في ذلك #غوغل و#سبايس_إكس و#ناسا و#تسلا، طلبت من موظفيها التوقف عن استخدام Zoom وحظره من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، نظراً لامتلاكه العديد من الثغرات الأمنية.

الأمر لم يقتصر على الشركات فقط، بل طال بعض الدول أيضاً، كالهند مثلاً، التي قالت إن تطبيق المحادثات الجماعية بالفيديو "زوم" ليس "منصة آمنة"، محذّرة موظفيها من استخدامه.

كذلك، قررت الولايات المتحدة الأميركية منع استخدام تطبيق مكالمات الفيديو ZOOM داخل المدارس، بعد انتشار مخاوف بتحوله لتطبيق تداول مقاطع إباحية بين الطلاب. وجاء قرار منع التطبيق الشهير، بعد تداول الكثير من الفيديوات الإباحية للكثير من المستخدمين، بعد اختراق الكثير من الحسابات لسرقة صور ومقاطع فيديو لتداولها، ما اضطر السلطات الأميركية إعلانه تطبيقاً غير أمن.

من جهتها، حظرت تايوان استخدام التطبيق في جميع الأعمال الرسمية للدولة، وذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء التايواني، حيث وجّهت الحكومة جميع وكالاتها وموظفيها بعدم استخدام المنتجات ذات المخاوف الأمنية مثل Zoom، وبدلاً من ذلك، اقترحت الحكومة على الوكالات التي تحتاج إلى برامج مؤتمرات الفيديو للعاملين عن بُعد، استخدام منتجات من غوغل أو مايكروسوفت.

كما أصدرت الحكومة الكندية مطلع الشهر الحالي إرشادات مماثلة تنصح العمال بعدم استخدام Zoom، وقال ريان فورمان من مؤسسة أمن الاتصالات الكندية: "لم يتم تقييم الجوانب الأمنية لـ Zoom من جانب المركز الكندي للأمن السيبراني، ولم تتم الموافقة على أي مناقشات حكومية تتطلب اتصالات آمنة".

ويأتي هذا الخوف الكبير من التطبيق بسبب إخفاقاته ومشاكله الأمنية لا سيما بعدما بدأت الهجمات المُنظّمة على التطبيق ومُستخدميه كهجمة Zoombombing حيث يمكن للغرباء الدخول إلى مؤتمرات الفيديو وعرض رسائل مسيئة أو إباحية، وصولاً إلى تسريب بيانات عن المستخدمين في الشركات أو داخل الاجتماع، الأمر الذي دفع وكالات استخباراتية عالمية للتحقيق في مستوى أمان التطبيق والمُكالمات التي تُجرى فيه.

الخوف من التطبيق لم يقتصر على الأسباب أعلاه، بل تصاعدت الانتقادات حوله أيضاً بسبب مشاركته للبيانات مع فايسبوك، وإساءة استخدام الأذونات على أجهزة ماك، وعدم وضوح كيفية تشفير البيانات بشكل صحيح، ووجود ثغرة أمنية يقال إنها تعرض بيانات اعتماد تسجيل الدخول إلى نظام "ويندوز" للمتسللين.

وفيما اعتذرت الشركة عن عيوب الخصوصية، وبدأت بإصلاحاتها، اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة "زوم" إيريك يوان وتعهد بإيقاف العمل على مزايا جديدة لمدّة 90 يوماً للتركيز على حل المشكلات الأمنيّة والثغرات التي يُعثَر عليها أولاً بأول، في محاولة منه لإصلاح ما هدمته الصحافة والتحقيقات خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد صعود سريع للقمّة قد ينتج عنه سقوط بالسرعة نفسها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم