Hermès يحطّم أرقام المبيعات بعد فك الحجر في الصين

في حين أن الصين تشهد تدريجياً فك الحجر، فقد كان هناك مكان لتلبية جميع الرغبات: بوتيك هيرميس في مدينة قوانغتشو.

تواصل الصين، الدولة الأولى التي أصابها وباء فيروس كورونا، التفكيك التدريجي للحجر. شيئاً فشيء، يعود الصينيون إلى العمل، ويرون أماكن خروجهم تفتح من جديد، وبالتالي أصبح بإمكانهم إحياء اقتصاد البلاد. اقتصاد مصاب بكدمات، كما هو الحال في بقية العالم. 

على أي حال، يوم السبت 10 نيسان، لوحظت ظاهرة مذهلة في مدينة قوانغتشو. في حين رحب بوتيك العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة Hermès بزبائنه لأول مرة منذ أكثر من شهرين، إلا أنه لم يشعر بخيبة أمل من الافتتان الدائم بمنتوجاته. سجل المتجر رقماً قياسياً في مبيعاته في يوم واحد. وفقًا لـ "ملابس النساء اليومية"، تم تحقيق مبيعات بقيمة 2.7 مليون دولار.

لماذا هذه الظاهرة؟

لذلك، الذين خرجوا من الحجر وجدوا المتعة من خلال الاندفاع نحو الأحذية أو نحو الأطباق أو الأثاث أو حتى حقائب بيركين الشهيرة التي تم إنشاؤها في إصدار محدود لهذه المناسبة. ولكن لماذا هذا الجنون في الشراء؟ حسنًا، يبدو أن السلوك مشابه لظاهرة "شراء الانتقام" أو Revenge Buying، وفق مراقبين. هذه الظاهرة معروفة جيدًا للأمبراطورية الوسطى: عندما فتح دنغ شياو بينغ اقتصاد البلاد للعالم في أواخر السبعينيات، إندفع الصينيون بشكل جماعي إلى شراء المنتجات الآتية من الخارج والتي كان يمنع شراؤها من قبل.