تعدّدت الأسباب... فنّانون أعلنوا تعرّضهم للاكتئاب

أكدت الفنانة نيللي كريم أنها توقّفت تماماً عن سماع أي أخبار عن أزمة #كورونا وانتشار الفيروس خوفاً من إصابتها بالاكتئاب، بخاصة في ظل تفشّي الأمر بصورة كبيرة في أغلب دول العالم.

وسبق أن أعلنت كريم أنها تعرّضت لمتاعب نفسية واكتئاب بسبب دورها بمسلسل "سقوط حر"، الذي تراه أقل أعمالها نجاحاً، على رغم المجهود الذي بذلته في تقديم الدور، مشيرة إلى أنها جسّدت شخصية مريضة نفسية في إحدى المصحات، وهو ما تسبب في تعرضها للاكتئاب فترة طويلة.

وسبق أن أعلن كثير من النجوم تعرضهم للاكتئاب، كانت آخرهم الفنانة الكويتية لجين مشعل، التي أعلنت خلال مقطع فيديو مصور عبر تطبيق الصور والفيديوات "سناب شات"، أن سبب اختفائها أخيراً هو أنها كانت داخل مستشفى الطب النفسي، مستنكرة الشائعات التي انتشرت بشأن وفاتها، مؤكدة أنها شخصية صريحة وأن عدداً من المشاهير يخشون الاعتراف بتلقي العلاج النفسي حتى لا يقال عنهم إنهم مجانين.

النجمة المصرية يسرا، أعلنت أنها لجأت إلى طبيبة نفسية في أميركا العام 1982، بعدما مرّت بفترات صعبة وتعرضت لاكتئاب حادّ لا سيّما بعد فقدانها اثنتين من خالاتها، وفكرت كثيراً في الموت، لتجلس مع الطبيبة وظلت تبكي، وعندما انتهت من الإجابة عن الأسئلة سألتها الطبيبة عن الفترة التي قضتها معها، فأخبرتها يسرا بأنها ساعة واحدة فقط، لكن الطبيبة أخبرتها بأنها ظلت تبكي 4 ساعات متواصلة.

القائمة تضم الفنانة نبيلة عبيد، التي زارت طبيباً نفسياً أكثر من مرة، في أي وقت كانت تعاني فيه الاكتئاب أو تحتاج للتحدث، مؤكدة أنها لا تخجل من التردّد على عيادة الطبيب النفسي.

الفنّانة إليسا سبق أن أكدت أن زيارة الطبيب النفسي أمر مهم، قائلة: "الطبيب النفسي مثل حكيم الأسنان لازم نزوره دورياً لنكون مرتاحين وبعاد عن الاكتئاب والانهيار، كلكن ارفعوا الصوت معنا لدعم الصحة النفسية".

القائمة تضم الفنانة غادة عبدالرازق، بعد انتشار فيديو في بث مباشر لها في "إنستغرام" يظهر أجزاء حساسة من جسدها، ليتهمها البعض بأنها مخمورة، إلا أنها نفت الأمر وأعلنت أنها كانت تحت تأثير أدوية مهدئة لعلاج الاكتئاب، وأنها تعالج لدى طبيب نفسي منذ أكثر من 12 عاماً.

منى زكي اعترفت بزيارة طبيب نفسي عقب وفاة والدها، في ظل العلاقة القوية التي كانت تربطها به وتأثّرها كثيراً بعد وفاته ودخولها في اكتئاب حاد، مؤكدة أن الطب النفسي لا يعني الجنون، ويجب عدم التفكير بهذه الطريقة في القرن الـ21.