السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نحو الانتصار في الحرب ضد كورونا... مقاربة تفاؤلية للاختصاصي سليم أديب عبر "النهار" ولكن #ما_تستهتر

المصدر: "النهار"
ليلي جرجس
ليلي جرجس
Bookmark
نحو الانتصار في الحرب ضد كورونا... مقاربة تفاؤلية للاختصاصي سليم أديب عبر "النهار" ولكن #ما_تستهتر
نحو الانتصار في الحرب ضد كورونا... مقاربة تفاؤلية للاختصاصي سليم أديب عبر "النهار" ولكن #ما_تستهتر
A+ A-
"متى ينتهي الوباء؟"، سؤال واحد يتبادر إلى أذهان الجميع دولاً وأفراداً. المعضلة الرئيسية التي ندور حولها اليوم تكمن في الصراع بين الأزمتين الصحية والاقتصادية، وما قد ينتج عنهما من قرارات ستحسم تمديد التعبئة العامة والالتزام في الحجر المنزلي أسابيع إضافية، أو العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية. لا شك في أن التضارب في المعطيات والآراء بين أهل الاختصاص نفسه يجعلك تقف حائراً ومذهولاً. يشدّد بعض الخبراء في علم الوبائيات على أهمية التخفيف من إجراءات التعبئة العامة رويداً رويداً بعد تاريخ 26 نيسان، وذلك بالإستناد إلى الأرقام العامة لنسبة الإصابات في لبنان والمسار الانخفاضي الذي نشهده، في حين يرى البعض الآخر أن "تمديد التعبئة العامة بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة سيكون الخيار الأفضل لضمان عدم العودة إلى الحجر المنزلي بعد فترة وجيزة نتيجة العدوى المجتمعية التي سنشهدها لاحقاً". إذاً، نحن أمام واقعَين يصعب اتخاذ موقف موحد تجاههما. هل علينا أن نقلق ولا نعوّل كثيراً على الأرقام الصادرة، أم علينا أن نتفاءل بحذر ونحضّر لمرحلة ما بعد التعبئة؟ ومن يضمن التزام الناس والشركات بقرار تخفيف إجراءات التعبئة العامة والالتزام بالقوانين أو الشروط المفروضة بعد العودة، خصوصاً أننا نشهد خروقات كبيرة في بعض المناطق، لأن المتطلبات الاجتماعية دفعت بهم إلى كسر شروط العزل من أجل لقمة العيش؟!ما شهدناه بالأمس في طرابلس أكبر دليل على أن الناس تفضل أن تموت بالفيروس عوض الموت من الجوع. وكما بات معلوماً، هناك زيادة مخيفة لنسبة الفقر في لبنان بعد غياب شبه تام للطبقة الوسطى، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها البلد منذ شهور، والتي أدت إلى انفجار القنبلة الاجتماعية - الاقتصادية بوجه الجميع. تغريدة وزير الصحة حمد حسن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم