ذعر في ماسبيرو بعد إصابة ممرضة بكورونا في مبنى التلفزيون المصري

شهدت الساعات الماضية حالة من الذعر بين العاملين بمبنى التلفزيون المصري بماسبيرو "الهيئة الوطنية للإعلام"، بعد اكتشاف إصابة ممرضة بقسم الرعاية الطبية التابع للمبنى بفيروس كورونا.

وتداول إعلاميون وعاملون بماسبيرو خبر إصابة الممرضة في صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من كارثة لوجود أكثر من ثلاثين ألف موظف بالتلفزيون المصري، وهو ما استدعى رد الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، عبر بيان رسمي صدر في الثانية من صباح اليوم بتوقيت القاهرة، أكد فيه أن الممرضة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأشار قسم الرعاية الطبية إلى أن آخر حضور للممرضة كان في السابع من نيسان الجاري، ولم تظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس. وأوضح القسم أنها أجرت فحوصات طبية أول أمس الأربعاء، وأجرت التحاليل اللازمة، وتبيّن إصابتها بكورونا وهو ما استدعى دخولها أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة لتلقي العلاج.

وأكّد قسم الرعاية الطبية بماسبيرو أنه سيتم تحديد المخالطين للحالة خلال فترة وجودها، للدخول في عزل منزلي لمدة أسبوعين كإجراء احترازي حتى يتبيّن سلامتهم أو إصابتهم.