لمطاردة المستهترين بكورونا... مدينة مصرية تقصر الدخول على قاطنيها

من أجل القضاء على كورونا، تتخذ الدولة المصرية حزمة من الإجراءات الاحترازية، التي تستهدف حصار الفيروس، وتحديداً في أعياد الربيع الأسبوع المقبل، والتي لا يترك المصريون هذه المناسبة من دون أن يذهبوا إلى المدن المصيفية.

وإزاء هذه الهجمات المتوقعة من المصيفين أو المحتفلين، الذين لا يهتمون بالإجراءات الوقائية، يتخذ مسؤولو هذه المدن قرارات صارمة من أجل الحد من الحضور المتوقع والكثيف.

فقد قرّرت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط أمس الأربعاء، اقتصار دخول مدينة رأس البر المصيفية على قاطنيها من أبناء محافظة دمياط، ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ومنع التجمعات خلال فترة أعياد الربيع.

عوض قرّرت إجراء جولة مساءً بالمدينة لمتابعة تنفيذ تلك التعليمات على أرض الواقع، حيث تفقدت الشواطئ للتأكد من عدم وجود أي تجمعات وكذلك المعديات التى أصدرت تعليمات بشأنها إلى رئيسي مدينتي عزبة البرج ورأس البر بتنفيذ قرار الغلق، مؤكدة أنه تم أيضاً التنسيق مع شرطة المسطحات المائية لوقف المراكب النيلية من وإلى المدينة.

وخلال مرور المحافظ على أحد الفنادق لوحظ قيامه بإقامة حجوزات للمواطنين خلال هذه الفترة، وكذلك إقامة مناسبة بالقاعة الملحقة به، فأمرت بإغلاق الفندق فوراً واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المخالفات.

كما تفقدت بوابتي المدينة لتنفيذ جميع الإجراءات الخاصة باقتصار دخول مدينة رأس البر على قاطنيها من أبناء محافظة دمياط فقط بالنسبة لسيارات الملاكي وكذلك إصدار تعليمات مشتركة لمدير إدارة المواقف بمنع دخول سيارات الأجرة للخطوط الداخلية والخارجية.