الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"مصلحة اللبنانيين أولاً "... تمنع دياب من الاستقالة

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
"مصلحة اللبنانيين أولاً "... تمنع دياب من الاستقالة
"مصلحة اللبنانيين أولاً "... تمنع دياب من الاستقالة
A+ A-
ببردوة واعصاب هادئة من نمط المدرسة السياسية الانكليزية، يتلقى الرئيس حسان دياب السهام التي تنهال على حكومته، ولا سيما بعد مرور مئة يوم على ولادتها، رغم نجاحها في مواجهة فيروس كورونا. ويبقى هاتف دولته في السرايا مفتوحاً امام الجميع حتى لو اتهمه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بـ"الحقود". وبعدما تجاوز الرجل امتحان الوصول الى السرايا والتربع على الكرسي الثالثة وما تمثل، لم يظهر انه يتأبطها، ولا يعني هذا الكلام انه سيغادرها ويستقيل عند أول عاصفة حيث تنتظره رياح شديدة أكثر. وهو يعرف جيداً ان في امكان البرلمان ان يجبره على الاستقالة وإن كان مفتاحها في جيبه. وعندها سيجمع اغراضه ويرجع الى منزله. كما ان دياب لا يفكر بهذه الوسيلة، واذا ما راودته هذه الفكرة فسيكون اول ما يضع نصب عينيه مصلحة اللبنانيين، ولا سيما في مثل هذه الظروف القاهرة والخطرة التي تهدد البلاد. واذا كان تضامن حكومته يهمه بطبيعة الحال رغم حصول مشاحنات من هنا وهناك بين مكوناتها، فإنه سيستمر في تدوير الزوايا وتقريب المسافات. وبعد ضجة "الهيركات" يبدو انه لن يشارك الرئيس نبيه بري في قراءة الفاتحة على هذا الخيار المالي، من غير ان يعني ذلك انه سيتبناه. كما انه يراقب كل ما يدور في هذا المنحى الى حين انضاج الحكومة الخطة المالية الانقاذية. ويلاحظ هنا على عكس ما يتم تصويره، ان علاقته وبري جيدة رغم بعض المعطيات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم