جاد يصارع سرطان الدم منذ سنتين... والده لـ"النهار": "الشغل واقف وحالتنا صعبة كتير"

لم يكن جاد جرجس قد تخطى الـ6 سنوات عندما كان عليه أن يواجه مرضاً خبيثاً لا يعرف عنه شيئاً، جسده الصغير كان يُقاوم لأكثر من سنة ونصف ليكسب معركة البقاء. انتصر جاد في معركته الأولى، ولكن الصفعة جاءت بعد سنة ونصف من شفائه. تقسو الحياة أحياناً على البعض من دون أن نفهم الأسباب، يصعب ايجاد أجوبة لكل شيء. وهذا ما حصل مع جاد وعائلته، لكنهم لم يستسلموا وقرروا المضي قدماً دون تردد.

اليوم أطلق والده محمد الياس صرخته، لم يعد قادراً أن يتحمل أعباء العلاج والفحوصات الأسبوعية، يصعب عليه أن يطلب المساعدة، لكنه لم يعدّ أمامه منفذ آخر. يروي لـ"النهار" أنه "اكتشف أن ابنه مصاب بسرطان الدم أو اللوكيميا في عمر 6 سنوات. كانت الصدمة قوية، إلا أننا تحلينا بالقوة والإيمان وخضنا معركة شرسة مع هذا الخبيث. وبعد سنة ونصف من العلاج انتصر جاد وشُفي من السرطان".

جاءت الصفعة أقوى بعد معاودة السرطان، لم يكن أحد يتوقع ذلك. كان على عائلة جرجس أن تخوض حرباً أخرى مع هذا الخبيث. يقول والده "خضع جاد إلى علاج وشُفي منه. ولكن طبيبته المعالجة اتخذت قراراً بزرع نقي العظم. وبعد هذه الجراحة بقي لمدة شهرين في المستشفى في بصاليم قبل أن يعود إلى المنزل. أرهقتني التكاليف منذ سنتين حيث كنا نعتمد على التبرعات لتأمين مبلغ الجراحة والعلاج، أنا لستُ مضموناً وعاطل عن العمل منذ مرض ابني، أنا أعمل بالدهان ولا عمل في هذه الظروف الصعبة. علينا إجراء فحوصات أسبوعياً لمراقبة تفاعل جسمه مع عملية الزرع، وتبلغ كلفة الفحوصات حوالى 750-800 ألف ليرة لبنانية. بالأمس اشتريت علبة دواء كلفتها مليون و300 الف ل.ل، لم أتمكن من دفع سوى 400 ألف وطلبت من الصيدلية مهلة لدفع البقية تباعاً".

لمن يريد المساعدة الرجاء الاتصال على الرقم الآتي:

71/786020 الوالد محمد الياس جرجس