الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يستقيل وزراء الكتائب بعد ظهر اليوم؟

المصدر: النهار
مي عبود أبي عقل
A+ A-

"زمطت" الحكومة وبيانها الوزاري من خروم الشبك امس، فهل تقع في مصيدة الكتائب؟


كان لافتا غياب رئيس حزب الكتائب امين الجميل عن مهرجان ذكرى 14 آذار في "البيال" امس، وينتظر اعضاء المكتب السياسي عودته من سويسرا للاجتماع عند السادسة من مساء اليوم في البيت المركزي في الصيفي. وتترقب الاوساط السياسية القرار الذي سيتخذه الحزب، بعد اعتراض وزرائه على صيغة البيان الوزاري التي اقرها مجلس الوزراء، متسائلة هل يمكن ان يصل الى حد الانسحاب من الحكومة؟
مصدر في حزب الكتائب اكد ل " النهار" ان " الكلام وكل ما يحكى في الاعلام عن استقالة وزراء الكتائب من الحكومة غير دقيق، لا بل غير صحيح. فالحزب يعي حجم الازمة التي يمر بها لبنان ، ويدرك ان البلد لا يتحمل نكسات حكومية اضافية بعد كل الذي حصل. من هنا فإنه سيتعاطى بمسؤولية مع واقع الامور".
وكشف ان المكتب السياسي في اجتماعه مساء اليوم "سيستمع الى وزراء الحزب للاطلاع على حقيقة ما جرى في جلسة مجلس الوزراء ، وسيجري تقييما للوضع وللعمل الذي حصل ونتائجه، ولكنه بالتأكيد لن يتخذ اية قرارات كارثية. وهو اذ يكن احتراما خاصا لرئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة اللذين صبرا وتحملا طويلا لولادة الحكومة ، لن ينسف جهودهما، وبالتالي لن يأخذ قرارا كبيرا بحجم الاستقالة" ، لافتا الى ان حزب الكتائب " ينادي منذ البداية، بحكومة جامعة، وبالحوار مع مختلف الاطراف، ومن ضمنهم حزب الله بالطبع، وهذا ما تجسده هذه الحكومة".
وحول النية بالاكتفاء بالتحفظ اعتبر المصدر ذاته ان " اللغة العربية مطاطة، فالتحفظ لا يعني الاعتراض"، وذكر بموقف حزب الكتائب عند تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري عام 2009 حين تحفظ على ثلاثية " الجيش والشعب والمقاومة" التي وردت في البند السادس من البيان الوزاري في حينه، وقرر تجميد التحاق ممثله الوزير سليم الصايغ بالحكومة، وتقديم طعن امام المجلس الدستوري، لكنه لم يتمكن من جمع 10 نواب، ولا حتى من المسيحيين الغيارى على البلد.فاكتفينا بالتحفظ ".
وختم قائلا :"واليوم سنتحفظ ايضا، لكن تحفظنا لن يصل الى القيام بدعسة ناقصة، والاستقالة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم