الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما هو "الدور الخطير" الذي قام به الحريري بطلب من دمشق؟

احمد عياش
Bookmark
ما هو "الدور الخطير" الذي قام به الحريري بطلب من دمشق؟
ما هو "الدور الخطير" الذي قام به الحريري بطلب من دمشق؟
A+ A-
في الحلقة السابقة، إطّلعت "النهار" من شخصية سياسية لبنانية بارزة تعيش حاليا في الخارج بعيدا من الاضواء، على بداية العلاقات بين الرئيس رفيق الحريري والنظام السوري في زمن الرئيس حافظ الاسد. وهذه البداية إنطلقت على يد عبد الحليم خدام نائب الرئيس حافظ الاسد. وهنا حلقة جديدة:تتابع هذه الشخصية معطياتها: بعد حرب الجبل في خريف عام، 1983 والتي أدت الى انتصار الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه بزعامة وليد جنبلاط وخسارة "القوات اللبنانية"، ثم انحسار نفوذ عهد الرئيس أمين الجميل في انتفاضة 6 شباط عام 1984، تولى رفيق الحريري القيام بـ"دور خطير" بطلب من دمشق، بحسب تعبير مصدر هذه المعلومات. ويوضح ماهية هذا "الدور الخطير"، فيقول إن القيادة السورية بعد انسداد أفق التسوية عبر الوساطة السعودية - السورية من خلال ما انتهى اليه مؤتمر لوزان للحوار اللبناني-اللبناني، إتجهت الى تسوية حملت إسم "الاتفاق الثلاثي". في هذا الاتفاق الذي أبرم في نهاية عام 1985 أُوصِدت الابواب امام الاتفاق مع عهد الرئيس أمين الجميل، وفُتِحت أمام اتفاق بين "القوات اللبنانية" ممثَّلة بقائدها إيلي حبيقة وبين حركة "أمل" ممثَّلة برئيسها نبيه بري وبين الحزب الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط. وكان حبيقة قد بدأ قبل "الاتفاق الثلاثي" وخلال عام 1985 مسارا إنقلابيا في المنطقة الشرقية من بيروت ضد قائد "القوات" فؤاد أبي ناضر. ولكن بعد إبرام "الاتفاق الثلاثي" بفترة قصيرة في مستهل عام 1986، نجح الدكتور سمير جعجع في إزاحة حبيقة عن قيادة "القوات"، ما اضطُر الاخير الى الخروج من المنطقة الشرقية وتأسيس حزب "الوعد" في مناطق النفوذ السوري لاسيما في زحلة. لكن قبل هذه التطورات، وبطلب من دمشق، إصطحب الحريري حبيقة من باريس في أول زيارة للاخير الى العاصمة السورية على متن الطائرة الخاصة للحريري، وكان لحبيقة لدى وصوله الى دمشق لقاء مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم