الضياع والتضييع

إضافة الى تسميتها "حكومة حزب الله"، تصحّ تسميتها "حكومة الضياع والتضييع"، فهي ما توقفت عن إبراز حالة الضياع التي تتخبط فيها، ولا سيما بالنسبة الى المعالجات الاقتصادية والمالية التي تبدو الحكومة كأنها لا تعرف وجهتها، فيما تستسلم بالكامل لكل املاءات "حزب الله" الاقتصادية والمالية، بالتزامن مع غياب تام لأي تصور اقتصادي خلاق للخروج من الازمة التي يعيشها لبنان. اكثر من ذلك، وقعت الحكومة ورئيسها حسان دياب في شرك لعبة المحاصصة في التعيينات التي فرضتها القوى التي شكلت الحكومة.واكثر من ذلك، استسلم دياب لـ"فيتو" رئيس الجمهورية بالنسبة الى التشكيلات القضائية التي كان يؤمل ان تمثّل هذه المرة...