السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لبنان بين "نيسانين"... حقبة مفصليّة على لحن ذكرى أليمة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لبنان بين "نيسانين"... حقبة مفصليّة على لحن ذكرى أليمة
لبنان بين "نيسانين"... حقبة مفصليّة على لحن ذكرى أليمة
A+ A-
لعلها مفارقة مؤسفة طرح الإشكالية نفسها بعد مضي ثلاثة عقود ونصف عقد على اندلاع شرارة الحرب الاهلية اللبنانية في 13 نيسان 1975: إلى أين تتجه الأوضاع في لبنان في مرحلة مفصلية لا تخلو من التصعيد السياسي المترافق مع محاولات غير خجولة لتغيير وجه لبنان الاقتصادي الحر، وهدم جسر الإيمان بين اللبنانيين المغتربين منهم كما المقيمين ووطنهم الأمّ عبر مصادرة جنى أعمارهم وودائعهم التي شاؤوا أن يودعوها زوّادة وطنية ومرقداً اقتصادياً رغم بعد المسافات؟ وهل المطلوب سلخ الرابط الروحي بين لبنان ومغتربيه ودفع ما تبقى من مقيميه نحو هجرة مشابهة؟ وهل بات نيسان 2020 تاريخاً أكثر أهمية وسط مرحلة مفصلية تشهدها البلاد مقارنة مع نيسان 1975؟يقارب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبة قاطيشا عبر "النهار" المشهد بين زمنَي 13 نيسان 1975 الذي كان بمثابة موت للجمهورية الأولى و13 نيسان 2020 الذي لا يزال اللبنانيون، في رأيه، في طور البحث عن أي جمهورية نريد، بين جمهورية تدور في فلك المحور الإيراني - السوري وأخرى حيادية عن الصراعات الاقليمية والدولية وترضي جميع مكونات المجتمع. ولا تزال هوية 13 نيسان الحالي غير معروفة، كما يصوِّر قاطيشا، إذ تعلو وتيرة المواجهة في هذه المناسبة بين رموز قوى الممانعة في لبنان والقوى الحرّة الباحثة عن سيادة البلاد وسط الصراعات. ويبدو في نظرة قاطيشا أن لبنان مقبل على فوضى كبيرة نتيجة التعثّر الاقتصادي والمالي وندرة لقمة عيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم