الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: مارون النقّاش أبو المسرح العربي "غاب عن خشبته الحضور النسائي"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال: مارون النقّاش أبو المسرح العربي "غاب عن خشبته الحضور النسائي"
بيروت في البال: مارون النقّاش أبو المسرح العربي "غاب عن خشبته الحضور النسائي"
A+ A-
لمَ الحديث عن المسرح اليوم وتحديداً عن مارون النقّاش؟ الجواب بسيط جداً: لأن الحياة أصبحت اليوم خشبة مسرح جوّال لا نملك فيه أي سلطة أو قدرة على التحكم بمصيرنا أو بفرض خاتمة لنهاية سعيدة. إذاً، ذكرى مارون النقّاش مهمة لأنه استطاع أن يتحكّم بالزمان والمكان في مسرحه، وهذا ما يتعارض مع واقعنا اليوم على خشبة هذه الحياة. كان لوزير الثقافة السابق محمد داوود لفتة خاصة ولا سيما عندما أعاد مارون النقّاش إلى عمق داره أي إلى مسقط رأسه، من خلال إزاحة الستارة عن لوحة تذكارية لمنزله في صيدا، في حفل رسمي حضرته النائبة بهية الحريري وفاعليات المدينة. من صيدا إلى الجميزةفي بداياته، يمكن القول إن مدينة بيروت جذبته، فنزح إليها في العام 1825، وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، وتوفي في طرطوس عام 1855. قرر أن يسكن في محلة الجميزة خارج باب السراي لينكبّ في دراسة اللغة العربية، الشعر، ومَسك الدفاتر الحسابية، مع العلم أنه كان يجيد اللغات التركية والفرنسية والإيطالية. لم تنضج الظروف بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم