الرياضة اللبنانية ما بعد "كورونا"... استراتيجية جديدة أم تكريس الشلل؟

سبات عميق دخلته الرياضة اللبنانية بسبب فيروس كورونا، شلل في الملاعب امتد ليشمل المكاتب أيضاً، فالأولوية حالياً للصحة العامة، ولا رياضة ولا من يحزنون.استكانت إدارات الاتحادات الرياضية والأندية للوباء، والجميع يلازمون منازلهم بانتظار الإشعار الآخر الذي يلغي حالة الطوارئ، من دون تكليف أنفسهم البحث عن اجراءات استباقية لإنقاذ ما تبقى من الهيكل الرياضي، والتحضير للتخفيف من الخسائر التي ستنتجها الأزمة الراهنة، بل ذهب البعض مباشرة للتفكير بالموسم الانتخابي الرياضي في الخريف المقبل.يدرك المجتمع الرياضي ولا سيما على صعيد اللعبتين الشعبيتين كرة القدم وكرة السلة ان الأشهر المقبل ستكون صعبة للغاية على القطاعين الحيويين، التوقف القسري الذي بدا مع "انتفاضة 17 تشرين الأول" ثم بفعل جاحة "كوفيد 19"، راكم خسارات مالية وفنية قد تكون تبعاتها تغيير جذري في الخارطة الرياضية...