"الكتلة": المساعدة قبل خطة "مقبولة" عدم احترام لارادة اللبنانيين

لفتت الكتلة الوطنية الدول والجهات العربية والدولية المانحة، الى أن تقديم أي مساعدة الى الحكومة من دون أن تكون هذه الأخيرة قد وضعت "خطة مقبولة"، يمثل "عدم احترام لإرادة اللبنانيين" و"تعويما لسلطة أهلكت لبنان واللبنانيين".

وتقدمت في كتاب إلى سفراء الدول والمنظمات الدولية الـ16 وممثليها، بسلة إجراءات داخلية "تشكل بديلا مما يمكن أن يفرضه المانحون على لبنان، ويطاول الطبقتين المتوسطة والفقيرة، فضلا عن كونه مذلا سياديا". وأشارت الى أن مطلبها الأساسي هو "أن تستحصل الجهات المانحة على تعهد صريح ومكتوب من الحكومة، مع روزنامة واضحة لتطبيق هذه الإجراءات الطارئة".

وأرسل الكتاب الى ممثلي: الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، سفارات سويسرا، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، روسيا، الصين، السعودية، الإمارات ومصر.

ومن عناوين الإجراءات المطلوبة، بحسب كتاب الكتلة:

"استِجابة مطالب الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول 2019 على الصعيد السياسي: تشكيل هيئة مستقلة لإدارة الانتخابات النيابية، وضع قواعد جديدة للإنفاق الانتخابي، تمثيل المجتمع المدني في جلسات مجلس الوزراء أو استشارته دوريا، تمثيل المجتمع المدني في جلسات مجلس النواب واللجان النيابية أو استشارته دوري"، إضافة الى: إعادة الاستقرار المالي، محاربة الفساد وتأمين إصلاح القضاء واستقلاليته، إصلاح الإدارة، معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الملفات الاقتصادية. وأدرجت سلسلة اقتراحات تحت هذه العناوين.